اعتمد اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخليه مدير امن بورسعيد خطة انتشار وتمركز الخدمات الامنية المكلفة تأمين اللجان الانتخابية ببورسعيد سواء داخل النطاق السكني للمدينة بأحياء بورسعيد ومدينة بورفؤاد, او بالقري التابعة للدائرة الثانية الواقعة جنوب بورسعيد( بحر البقر والكاب وام خلف) او بالقري التابعه لحي غرب( الديبة والجرابعة والمناصرة). وشدد دياب علي اهمية تأمين الشوارع المحيطة باللجنة الانتخابية والسماح بدخول الناخبين ومندوبي المرشحين ومشرفي الانتخابات والقضاة المكلفين بالعملية الانتخابية فقط مع التصدي لأي دعاية انتخابية فردية او جماعية داخل اللجان او في محيطها القريب. وناقش مدير امن بورسعيد في اجتماعه مع قيادات المديرية الاستعداد للانتخابات التي تنطلق غدا الأحد تفاصيل خطة انتشار القوات المكلفة بتأمين اللجان ومحيطها, وتأمين القضاة المكلفين بالإشراف علي الانتخابات, وتأمين صناديق الاقتراع واستمارات الترشيح( للفردي والقوائم) سواء قبل بدء التصويت او اثناء وجودها باللجان في نهاية اليوم الاول وحتي بداية التصويت باليوم الثاني واخيرا اثناء الفرز والانتقال لمقر اللجنة العليا للانتخابات( الفرعية) بمحكمة بورسعيد. وطالب مدير امن بورسعيد قيادات الشرطة المعاملة الشرطية الحسنة للناخبين علي غرار ماحدث بالاستحقاقات السابقة( انتخابات الرئاسة والاستفتاء علي الدستور) ومساعدة كبار السن والمعاقين علي اداء واجبهم الوطني. علي صعيد آخر, ومع الساعات الاولي للصمت الانتخابي امس تعرضت الدعاية الانتخابية للمرشحين( لافتات وملصقات وصور) للسطو من جانب محترفي ازالة الدعاية للاستفادة من مواد وخامات صناعتها مثل القماش والخشب والبلاستيك وهو مافجر غضب المرشحين والذين كانوا يسعون لاستمرار الدعاية في مواقعها حتي انتهاء الجولة الاولي للانتخابات مساء بعد غد الاثنين.