جامعة بورسعيد تشكو المحافظ لوزير التنمية المحلية

اعربت قيادات جامعة بورسعيد وعمداء الكليات عن دهشتهم البالغة لاصرار محافظ بورسعيد مجدي نصر الدين علي مقاطعة مؤتمرات الجامعه العلمية وفعاليات انشطتها العلمية والثقافية والاجتماعية والاجتماعات الدورية لمجلس الجامعة.
وجاء غياب محافظ بورسعيد عن افتتاح مؤتمر مستقبل التعليم النوعي في مصر والوطن العربي( التحديات وسوق العمل والجودة) الاحد ليفجر غضب قيادات الجامعة واعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين حاروا في العثور علي اسباب مقاطعة محافظ بورسعيد للجامعة التي تحمل اسم المدينة.
وقال احد اعضاء هيئة التدريس( الذي رفض ذكر اسمه) ان مقاطعة المحافظ للجامعة قد بلغت مؤخرا حدا مؤسفا بغيابه عن اجتماع مجلس الجامعة مع السفير الياباني بالقاهرة وجولات السفير بكليات الطب والعلوم والتربية النوعية ورياض الاطفال ولقاءاته مع طلاب تلك الكليات واعضاء هيئة التدريس به علي الرغم من اهمية زيارة السفير لبورسعيد في الوقت الحالي وبدء ترتيبات الاعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان قريبا.
واضاف ان مقاطعته لاجتماعات مجلس الجامعة المتوالية بالشهور الماضية رغم توجيه الدعوة له قد حالت دون حسم القضايا العالقة بين الجامعة وبورسعيد ومن بينها قضية ارض الجامعة ببورفؤاد المطلوبة لانشاء كليات الجامعة الجديدة وقضية مستشفي ال سليمان والتي انتقلت الولاية عليها للجامعة ومازال مصيرها غامضا رغم اهمية حسم اوضاعها الادارية للاستفادة من خدماتها الطبية المؤداة للمجتمع البورسعيدي.
وكشفت بعض قيادات الجامعة عن تدخل محافظ بورسعيد السري في الصراع الدائر علي منصب رئاسة الجامعة واهداره لمقتضيات استقلال الجامعة بمعاداته العلنية لبعض قيادات الجامعة الحاليين المعينين بقرار وزير التعليم العالي. وطالبت قيادات الجامعة الدكتور احمد زكي بدر وزير التنمية المحلية بالتدخل لانهاء ازمة مقاطعة مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد للجامعة والزامه بحضور اجتماعات مجلس الجامعة بالمرحلة المقبلة حفاظا علي الصالح العام للجامعة والمجتمع البورسعيدي معا.
وكان الدكتور راشد القصبي رئيس جامعة بورسعيد قد افتتح أمس فعاليات مؤتمر مستقبل التعليم النوعي في مصر والوطن العربي والذي يقام بإحدي قاعات القري السياحية الشاطئية ببورسعيد وشهد الافتتاح الدكتورة مها زكريا عميد كلية التربية النوعية ببورسعيد ولفيف من عمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس بجامعة بورسعيد وطلاب الكلية.