تشهد فعاليات الدورة37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الليلة عرض أول الأفلام المصرية المشاركة في المسابقة الرسمية وهو فيلم الليلة الكبيرة تأليف أحمد عبد الله, وإخراج سامح عبد العزيز , وبطولة22 فنانا وفنانة منهم صفية العمري, أحمد رزق, سمية الخشاب, زينة, وفاء عامر, سميحة أيوب, وائل نور, صبري فواز, ياسر جلال, سيد رجب, وسلوي محمد علي. جدير بالذكر أن الفيلم مرشح للعرض في مسابقة مهرجان برلين السينمائي المزمع عقده الشهر المقبل وهو احد المهرجانات السينمائية الكبيرة والمهمة والتي تقع في التصنيف الدولي الأول للمهرجانات من ضمن أحد عشر مهرجانا دوليا منها القاهرة السينمائي وكان وفينسيا ومراكش وغيرها. وكان المخرج سامح عبد العزيز وجهة إنتاج الفيلم قد سارعوا بعملية المونتاج والمكساج للفيلم حتي يلحق بالعرض ضمن أفلام المسابقة بالقاهرة السينمائي بعدما استقر الرأي لدي الإدارة باختياره مع فيلم من ضهر راجل لتمثيل مصر دوليا في المهرجان. يقول سامح عبد العزيز إنه يفضل مشاركة الأفلام المصرية في المهرجانات الخارجية, لإيصال الفن المصري للعالم, ولأنها تقدر الأعمال التي تحمل فكرا أو طابعا معينا مثل فيلم الليلة الكبيرة, كونه يتحدث عن ليلة المولد وما تتضمنها من أحداث كثيرة, وأهمها حلقات الذكر وطقوس دينية مختلفة, وأيضا الأسواق التي تقام حول هذه الموالد ومجموعة القصص والحكايات التي تحدث سواء للقائمين أو العاملين في هذه الموالد, أو للزائرين في ذلك اليوم, لكنه في الوقت نفسه يعتز كثيرا بعرض الفيلم في المحفل السينمائي الكبير الذي تقيمه القاهرة وتتابعه وكالات الانباء العالمية والعربية ويحضره شخصيات سينمائية مهمة في الصناعة العالمية. يعقد المهرجان ندوة بحضور أبطاله بالمسرح الكبير, بعد عرض الفيلم الذي يبدأ الثامنة والنصف مساء, كما يقام عرض ثان للفيلم في التاسعة والنصف مساء بمركز الإبداع غدا الأحد. تقول الفنانة الكبيرة صفية العمري احدي البطلات إنها سعيدة للغاية, لمشاركة الفيلم في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال37, مشيرة إلي أن سعادتها الأكبر تتمثل في إقامة المهرجان, معربة عن أمنياتها بنجاح دورة هذا العام أولا, ثم يحصل فيلمها علي جائزة تليق به, مشيرة إلي أنها لم تتخيل تجسيدها للشخصية التي تقدمها بالفيلم, عندما عرض عليها المخرج سامح عبد العزيز السيناريو, وأخبرته بأنها لن تستطيع تجسيده, مشيرة إلي أنه ألح عليها تجسيدها للدور, وقام بتشجيعها, وقالت أنه مخرج شاطر ومتميز ويسعي دائما لإخراج كل طاقات الممثل, خاصة وأنها تميل لتجسيد الكاركترات, وليست الأدوار النمطية. كما ابدت زينة سعادتها بمشاركة الفيلم خلال المهرجان, وقالت انها تقدم خلاله دورا مختلفا لم تقدمه من قبل, وافقت بمجرد أن عرض عليها المخرج الدور. وقالت سمية الخشاب, انها سعيدة بالعمل مع الدويتو الناجح أحمد عبد الله وسامح عبد العزيز, لافتة إلي أن المنتج عندما عرض عليها الدور أخبرها بأنها لن توافق علي مساحته خاصة أنه5 مشاهد فقط, مشيرة إلي أنها طالبته بإرسال السيناريو أولا, وعندما قرأت أول مشهدين, لم تتردد لو للحظة واحدة, وأخبرته بالموافقة علي الفور. وأكدت الخشاب أنها تعرضت لمخاطر شديدة أثناء تصوير الفيلم, خاصة أنها تجسد دور لاعبة سيرك يلقي عليها السكاكين من قبل الفنان محمد لطفي, وعلي الرغم من ذلك كانت تتحمل كل ذلك, ورفضت الاستعانة بدوبلير, لرغبتها المشاركة في عمل سينمائي قوي, يخلد لها, وظهور المشاهد بشكل أكثر واقعية, ويضيف لأرشيفها السينمائي, مشيرة إلي أن هذا العمل سيكون من الأفلام المهمة خلال السنوات المقبلة. قال الفنان وائل نور أنه سعيد بمشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم الليلة الكبيرة, مضيفا أنه محظوظا للمشاركة في فيلم يضم كوكبة من النجوم عددهم يصل ل22 فنانا, إلي جانب العمل مع المخرج سامح عبد العزيز. من ناحية اخري يعرض اليوم في العاشرة إلا الربع مساء الفيلم المصري في يوم, وذلك ضمن مسابقة أفاق السينما العربية, بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال37, حيث يعرض الفيلم في المسرح الصغير بالأوبرا, وهو من تأليف وإخراج كريم شعبان. ويروي الفيلم قصة6 أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان أثناء سعيهم لحياة كريمة. الفيلم من بطولة عدد كبير من الشباب وهم علي قنديل ونادين أميل, ووفيق أبو السعود, ومصطفي درويش, ونورا سعفان, ورأفت بيومي, وفاطمة كمال, سيناريو وحوار شادي عاطف وسامح خيري وتصوير هابي خليل, موسيقي تصويرية خالد الكمار, تأليف وإخراج كريم شعبان. يذكر أن المخرج كريم شعبان كانت له تجربة فيلم قصير بعنوان إيه العبارة ولعب بطولته الفنان فتحي عبد الوهاب, وعرض في أكثر من مركز ثقافي, كما أخرج كليب إنسان للمطرب حمزة نمرة. وفي قسم أسبوع النقاد يعرض فيلم توك توك وهو من إخراج وإنتاج روماني سعد, ويرصد الفيلم آفاقا مرنة وحيوية لثلاثة أطفال أصبحوا كبارا قبل الأوان هم: شارون(15 عاما), بيكا(14 عاما), وعبد الله(12 عاما) الذين ليس أمامهم خيار سوي قيادة التوك توك لتأمين دخل يساعد عائلاتهم. وترصدهم الكاميرا, وهم يطرحون وجهات نظرهم تجاه ما يرونه في الشوارع من فوضي, وتدخين السجائر, والتضحية بالتعليم, وحصار الشرطة واللصوص وسائقي سيارات الأجرة المنافسين.