أطلقت الطفلة بسنت صرخة عالية اهتزت لها أرجاء العقارات بمنطقة النزهة تجمع علي أثرها الاهالي.. ليجدوها جثة هامدة بعد اغتالتها ايدي الإهمال بالمدرسة الخاصة التي ذهبت للدراسة بها. لم تكن تدري المجني عليها أن تكون ضحية لمشرفة وسائق مهملين تركاها تسقط من الاتوبيس دون رعاية التف الجيران حولها محاولين انقاذها إلا أنهم فشلوا. دق جرس الباب بقوة هرعت الام من مكانها مسرعة وكان قلبها يحدثها بان مكروها قد وقع لطفلتها وعقب فتح الباب اعتقدت أن ابنتها النحيلة في حالة غيبوبة لطمت الأم خديها وسقطت علي الارض من هول الصدمة أما الأب فأصيب بصدمة وفقد القدرة علي الكلام لبعض اللحظات حضن ابنته الصغيرة وتوجه بها الي مستشفي النزهة لاسعافها إلا أن الأطباء أخبروه بوفاتها. حرر الاب المكلوم محضر شرطة بقسم النزهة أمام الرائد محمد المكاوي رئيس المباحث واتهم المدرسة وإدارتها والمشرفة وسائق الاتوبيس بالاهمال ووفاة طفلته بسبب الاهمال حيث أكد انها سقطت من باب أتوبيس المدرسة اثناء عودتها لمنزلها بمنطقة عين شمس تبين من التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد سلامة رئيس نيابة النزهة أن الطفلة سقطت من باب الأتوبيس الذي يقلها من مدرستها الخاصة إلي منزلها بمنطقة النزهة واثناء نزولها سقطت علي رأسها وأصيبت بكدمات متفرقة بالجسم. وكشفت تحقيقات محمود حجازي وكيل أول نيابة النزهة أن مشرفة الأتوبيس والسائق المكلفين برعاية الأطفال وتوصيلهم من والي المدرسة تركا الطفلة ملقاة علي الارض وفرا هاربين بالاتوبيس التابع للمدرسة وان احد جيران الطفلة هو من اخبر اسرتها وتم نقلها الي مسشتفي النزهة الدولي لتلقي العلاج إلا أنها لفظت انفاسها الاخيرة. وتبين من التحقيقات أن السائق المتهم سلم نفسه إلي قسم شرطة النزهة بعد هروبه وسلمت المشرفة نفسها للنيابة اثناء التحقيق مع المتهم. وكشفت معاينة أتوبيس المدرسة وجود بعض الأعطال بباب الاتوبيس حيث تبين عدم وجود مفتاح لغلق وفتح الباب وتبين من مناظرة جثة الطفلة وجود كدمات متفرقة بالجسم وتجمع دموي بالصدر والوجه نتيجة الارتطام بالأرض. وأمر محمود حجازي وكيل نيابة النزهة بحبس السائق والمشرفة4 أيام علي ذمة التحقيقات وتوجيه تهمة الإهمال لهما.