عاشت هبة في قرية من ريف المنوفية بجسدها لكن خيالها كان أكبر منها حيث كانت تري في نفسها شيئا مختلفا عن قريناتها وزاد من ذلك الشعور كثرة المعجبين بها من شباب القرية والقري المجاورة ودخلت في زيجتين لكن مع كل زواج تمل العيش مع الزوج وتترك عش الزوجية بحثا عمن يشبع رغبتها الجامحة وملت هبة من حياة الزوجية حتي طلقت مرتين وبدأت البحث عمن يقضي معها أوقات المتعة بعيدا عن أعين الأزواج والأهل بعد أن تجردت تلك الفتاة من كل المشاعر الإنسانية حيث دفعتها غريزتها الدنيئة أن ترافق العشرات من شباب القرية وتعددت لقاءاتها في غفلة من الأسرة التي أنجبت فتاة لا تراعي زوجها الأول أو الثاني في ماله ولا عرضه كما تنص كل الشرائع السماوية فنسيت الله واتبعت خطوات الشيطان الذي زين لها العيشة الحرام وحب الشهوات. غاصت الزوجة مع عشاقها في وحل الخيانة لتشبع نزواتها ورغبتها المحرمة حتي انتشرت فيديوهات لها علي تليفونات شباب القرية وكانت الصدمة كالصاعقة للأسرة التي اكتشفت خيانة الفتاة فغلي الدم في عروق شقيقها بعد أن لاكتها ألسن شباب القرية وكلما نظر إلي طفلتيه اللتين في عمر الزهور ومستقبلهما الذي سوءته شقيقته زادت درجة الغليان في أم رأسه حتي هداه تفكيره في غسل عاره بيديه فاشتري سلاحا ناريا وطلقتين وانتظر حتي عادت شقيقته من الخارج وجلسا معا وواجهها بما اقرفته يداها وتلطيخها لسمعة الأسرة ومرت الساعات وزادت حدة المناقشات حتي اجتذبها من يديها ولم يجد مقاومة منها بل مستسلمة له ووضعها داخل سيارة والده والسلاح في جنبه واستقلا السيارة وذهبا للأراضي الزراعية بجوار أحد المصارف حتي انطلق المؤذن في تكبيرات صلاة الفجر وانتظر حتي انتهي المصلون من صلواتهم وانزلها من السيارة علي حافة المصرف واستل سلاحه وعلي غرار الأفلام السينمائية وقبل أن يطلق يده علي الزناد أعطته100 جنيه كانت بحوزتها وتوسلت له أن يغسل عاره فأطلق عليها عيارين ناريين من سلاحه أردتها قتيلة في الحال, وقام والده بابلاغ المباحث بالعثور علي جثتها قتيله لابعاد الشبهة عن نجله, ومكرهما لم يفلحا أمام يقظة وتحريات رجال مباحث المنوفية الذين كشفوا مرتكب الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق. تلقي اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد رأفت نصار رئيس مباحث قويسنا بورود بلاغ من جمال عبد الرءوف الفقي(52 سنة بالمعاش) بالعثور علي جثة نجلته هبة(23 سنة ربة منزل) مصابة بطلقتين ناريتين. توصلت تحريات المباحث التي باشرها اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية والعميد ياسر ذهني رئيس المباحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها إيهاب(27 سنة عامل) وبمواجهته اعترف بقتلها حيث سبق أن تزوجت مرتين ولم تكتمل أي منهما سوي فترات محددة بسبب سوء سلوكها مما أوغر صدره وعقد العزم علي التخلص منها حيث اصطحبها إلي الأراضي الزراعية وأطلق عليها عيارين ناريين من فرد خرطوش وأنهي حياتها للأبد, تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.