أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن الجامعة تواجه في هذا المنحني التاريخي الحاسم تحديات جساما تهدد مستقبل شعوب الدول العربية وأمن واستقرار المنطقة برمتها والعالم وفي مقدمة هذه التحديات دائما هي القضية الفلسطينية قضية العرب المحورية. واوضح خلال كلمته في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي اقيم امس أنه علي الرغم من الجهود المضنية الفلسطينية والعربية والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت بالفعل والتي أسفرت عن إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة غير عضو ثم برفع علم دولة فلسطين فوق مقارها إلا أن إسرائيل آخر معاقل الأبارتايد والتمييز العنصري في العالم ما زالت تمارس إرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حرمة المسجد الأقصي إضافة إلي ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير وتشويه. وأكد ان من بين هذه التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية المحاولات المستمرة لطمس تاريخ الأمة وتراثها العربي والإسلامي فلا تزال القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدي الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية إلي جانب فلسطين مثل الجزائر وليبيا والعراق وتسعي هذه الدول الشقيقة إلي استرجاع أرشيفاتها الوثائقية المسلوبة وهو أيضا ما تسعي إليه جامعة الدول العربية وذلك بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف.