من البداية قلت إن أداء الحكومة ضعيف ولايرقي لظروف ومتطلبات المرحلة فالحكومة بلا أنياب وبلا خطط وبلا إدراك لظروفنا ومشاكلنا. وعلي المستوي الاقتصادي لم تقدم الحكومة حتي الآن أي استراتيجيات واضحة أو تنفيذ أي مشروعات علي أرض الواقع ولا وجدنا حلا لازمة البطالة او ارتفاع الأسعار رئيس الوزراء لم يقدم حتي الآن أوراقه ورؤيته وكل الحكاية اجتماعات وقرارات ضعيفة. تراجع الحكومة عن تنفيذ قرار العشر درجات في الثانوية تأكيد علي اليد المرتعشة والضعف وتأكيد أن المنظومة التعليمية مازالت فاسدة وهي سبب كوارثنا ومشاكلنا وأزماتنا ولابد من الاعتراف بذلك. الأيام القادمة ستشهد تحديات قوية للحكومة ونحن مقبلون علي شتاء قارس ومطلوب الاهتمام بمنظومة الغاز والكهرباء والسلع والمرافق. عدد كبير من الوزراء لا نعرف دورهم في المرحلة والكل ملتزم الصمت وكل الحكاية مكتب وحرس واجتماعات ومستشارين. وزارات تعلن عن وظائف عديدة ولكن بالتضارب مع مايصدر من قوانين من جانب وزارة التخطيط ولاأحد يعرف تلك الوظائف ولا كيفية الوصول لها وأعدادها وجدية الدولة في تنفيذها وأقصد هنا وظائف وزارة الكهرباء ووظائف الأوقاف والزراعة ومايخرج من وظائف بترولية ونأمل الشفافية والحقيقة بدلا من الضحك علي الناس. اعتذار رئيس الوزراء عن المؤتمر الاقتصادي الدولي بمرسي مطروح تأكيد أن المؤتمرات الاقتصادية بلا جدوي وللشو فقط والمستفيدون فقط هم نجوم الغناء وبتوع الحفلات. كلما تكلم السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن دوره في الانتخابات البرلمانية وأمواله وتلك الأمور أتأكد أن المال هو البرلمان والكل بيلعب بالمال السياسي. المستشفيات مازالت تعاني والأدوية أسعارها ترتفع تباعا والخدمة الصحية للأسف غير موجودة والمستشفيات الخاصة بتتاجر بصحة المواطنين والوزارة شغلها سوفالدي فقط لاغير. اقول لوزير التنمية المحلية إن هناك أمورا أهم من الانتخابات البرلمانية فالمحافظات تعاني سوء الخدمات والمرافق. الأمطار كشفت محافظ الإسكندرية المشغول بالشو الإعلامي ولم نعتد أن يموت الناس في نوة بالإسكندرية.. وعموما الإسكندرية الأيام دي محتاجة سباك وليس محافظا.