أكد المهندس طارق الملا, وزير البترول والثروة المعدنية, أن استعدادات القطاع لتوفير البوتاجاز تستهدف عدم حدوث أي أزمات في توفيره بالأسواق خاصة مع اقتراب الشتاء مشيرا إلي تنويع مصادر التوريد وكذلك موانئ الاستقبال لتصل إلي5 موانئ لأول مرة لتشمل موانئ الدخيلة وشقير ووادي فيران بعد أن كانت قاصرة علي ميناءي الإسكندرية والسويس فقط إضافة إلي التنسيق مع وزارة التموين لإحكام الرقابة علي المستودعات ومنافذ التوزيع; حيث يجري حاليا إعداد خرائط تفصيلية بأماكن هذه المستودعات والكثافة السكانية بكل منطقة لضمان تلبية الإمدادات مع احتياجات الاستهلاك بها. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إلي التخطيط لتحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة اعتمادا علي موقعها الجغرافي ووجود تسهيلات كبيرة لتداول المنتجات البترولية والغاز الطبيعي, موضحا أن تحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي لن يتحقق قبل عام2020 وفقا لمعدلات الإنتاج والاستهلاك الحالية. وأكد الوزير بدء الإنتاج من بلوك9 بالبصرة جنوبالعراق والتي تصل حصة مصر فيها10% بمعدل خمسة آلاف برميل وتصل بنهاية العام إلي12 ألف برميل, مشيرا إلي تخفيض مديونية الشريك الأجنبي من6.3 مليار دولار إلي3 مليارات دولار مما أعطي الشريك ثقة في أننا نبذل قصاري جهدنا للوفاء بالالتزامات المالية, كما أن القطاع يحاول استيراد الخام وتكريره في المعامل المصرية لتحقيق الاستفادة من طاقات التكرير وتخفيف الطلب علي استيراد المنتجات البترولية. وكشف المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية عن الاتفاق مع شركة إيني الإيطالية علي زيادة معدلات الإنتاج المبكر من حقل شروق للغاز من700 مليون إلي مليار قدم مكعب يوميا ابتداء من منتصف عام2017 مشيرا إلي وصول مركب استقبال الغاز المستور الثانية إلي رصيف ميناء السخنة وبدء تجارب تشغيلها للبدء في تدفيع الغاز إلي جميع المصانع كثيفة الاستهلاك.