طالبت قيادات حزب النور بالتحقيق في أسباب العزوف عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي لم تشهدها البلاد من قبل والعمل علي معالجتها في المرحلة المقبلة وحذرت من عدم الاستمرار في العملية السياسية في حالة عدم التحقيق فيها. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور إن ضعف الإقبال ربما يرجع إلي عدم شعور الناس بالرضا عن الأداء السياسي بعد25 يناير وحتي الآن وعدم الثقة في الحكومة مشيرا الي أن إحجام الناخبين عن المشاركة بالنسبة لحزب النور يرجع إلي عمل قنوات التليفزيون خارج الدستور بتحريضها ضد الحزب يوميا فضلا عن التأثر بالمال السياسي ومانتج عنه من لخبطة لدي الناخب. وطالب الدكتور أحمد رشوان سكرتير الهيئة العليا لحزب النور الدولة بالتحقيق في عمليات استخدام المال السياسي ضد النور في القري والنجوع بالاضافة لاستخدام العمد والمشايخ في توجيه الناخبين داخل اللجان وخارجها. من جانبه وصف الشيخ نبيل نعيم القيادي السابق في تنظيم الجهاد وعضو اللجنة الاستشارية لحملة لا للأحزاب الدينية عزوف الناخبين عن الادلاء بأصواتهم في المرحلة الاولي من انتخابات مجلس الشعب بأنها ثورة الصمت لأن المواطن فقد الثقة في المرشحين للبرلمان لما استقر في ذهنه من ارتباط عضو البرلمان بالمخدرات و البيزنس و مافيا الأراضي في العهودالسابقة وأضاف نعيم إلي ان الناس خرجت بكثافة في انتخابات الرئاسة لحاجتهم للأمان فقط واصبحو لا يشعرون بأهمية مسألة التشريعات تحت قبة البرلمان نافيا ماتردد من ان العزوف بسبب دعوات الاخوان للمقاطعة لانهم ليس لهم تأثير فضلاعن ان الناس لم تستجب لدعواتهم لمقاطعة مشروع قناة السويس الجديدة او الانتخابات الرئاسية الاخيرة مؤكدا ان التيار الديني غير مرغوب فية لأنه منقسم علي نفسة وفاشل