بينما اكدت شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ارتفاع الاسعار خلال الفترة الحالية بنحو10% في السوق المحلية علي خليفة زيادة اسعار صرف الدولار التي وصلت الي8 جنيهات و3 قروش بالسوق الرسمية, اكدت المجمعات الاستهلاكية ثبات اسعار السلع في الفروع والمنافذ وعدم ارتفاع السعر مع العمل علي اتخاذ اجراءات مستقبلية لضمان عدم تأثر المواطن بارتفاع الدولار وتحجيم اسعار السلع المستوردة. وقال محسن زاهر رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية إن هناك مخزون من السلع المستوردة بالمخازن يكفي لمدة6 أشهر ومنها اللحوم والدواجن والاسماك المجمدة, مشيرا الي ان السلع المستوردة الاخري لا تعتبر من السلع الاساسية باستثناء الزيوت خاصة ان مصر دولة غير منتجة للزيت, ومنها المعلبات والتونة وأشار الي ان السلع المحلية لا يوجد بها مشكلة وتأتي في مقدمتها السكر والارز فاسعارهما لا تتأثر بسعر صرف الدولار, متوقعا تأثر اسعار السلع الاخري علي المدي الطويل بارتفاع الدولار وهو الامر الذي ادي الي البدء في دراسة بعض المقترحات لضمان عدم تأثر المواطن بارتفاع الدولار وأوضح انه من ضمن هذه المقترحات دراسة دخول المجمعات كمستورد للسلع بدلا من الاعتماد علي الحلقات الوسيطة لتوفير التكاليف, اضافة الي التخلي عن هوامش الربح لطرح السلع للمواطن باسعار مناسبة لرفع الاعباء عن كاهل المواطن واكد انه بالرغم من ارتفاع اسعار السلع بالسوق الحرة الا ان الاسعار مستقرة في فروع ومنافذ شركات المجمعات الاستهلاكيات, نافيا وجود نية لرفع الاسعار خلال الفترة المقبلة من جانبه قال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ان اسعار السلع ارتفعت بالفعل في الاسواق علي خلفية ارتفاع سعر الدولار بالسوق الرسمية ليصل الي8 جنيهات و3 قروش ويباع بالسوق السوداء بنحو8 جنيهات و50 قرشا وتضاف عليها50 قرشا رسوم تحويل العملة ليصل سعر الدولار الي9 جنيهات وأشار الي ان اي ارتفاع في سعر الدولاريرتفع اسعار السلع بالسوق بشكل فوري, مطالبا البنك المركزي بضرورة توفير العملة للمستوردين لشراء السلع دون اللجوء للسوق السوداء لضمان عدم جنون الاسعار خلال الفترة المقبلة