بدأت الفنانة جيهان فاضل تصوير دورها في مسلسل نور مريم ويشاركها البطولة نيكول سابا ويوسف الشريف وياسر جلال وأحمد خليل وكارولين خليل وخالد محمود ومجدي فكري وقصة الكاتبة نوال مصطفي سيناريو وحوار محمد الباسوسي وإخراج ابراهيم الشوادي وسيعرض خلال رمضان المقبل. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي يحكي عن الدكتورة مريم طبيبة الأطفال ومتزوجة من أحمد ويعمل محاميا مشهورا ولكنه يعمل في المهنة من أجل العمل لا من أجل إثبات الحقيقة فيماتواجه مريم مجموعة من المواقف الانسانية المختلفة من خلال عملها في مستشفي حكومي وتحاول التصدي لها بشجاعة. حيث تقوم جيهان فاضل بدور نوال الصحفية التي تعمل في إحدي الصحف وتتصدي للظلم وتدافع عن الحقيقة مهما كانت الازمات التي تعرضت لها. وعن تجسيدها دور الصحفية للمرة الثانية تقول فاضل: بالفعل لقد جسدت شخصية الصحفية من قبل خلال مسلسل اختفاء سعيد مهران مع الفنان هشام سليم ولو كان الدوران متشابهين لما كنت قبلت الشخصية, ولكني واثقة ان تناولي لشخصية الصحفية في مسلسل نور مريم مختلف عن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل حتي لو كنت جسدت نفس المهنة وهو ماسيراه الجمهور. كما اشارت الي انها تحب الأدوار المركبة التي تظهر مواهبها المكمونة داخلها التي تعطيها السعادة بالعمل الذي تعمل فيه خاصة انها تأخذ التمثيل وكأنه تحد لها وأنها تقبل هذه الأدوار علي الفور حتي لو بدون أي مقابل مادي. كما تضيف عن برنامجها الذي تأجل أنها بالفعل انتهت منه وكان يدور حول استضافة الفنانين الشباب الجدد الذين يمثلون في ورش التمثيل والهدف من البرنامج هو اكتشاف المواهب الفنية الجديدة واظهارها للمخرجين حتي يتم اكتشاف هؤلاء الشباب ويشقوا طريقهم في مجال التمثيل وسبب عدم عرضه حتي الان هو انشغالي الدائم بالسينما والدراما وانتظر ان يحدد موعد عرضه. ومن جانب اخر قالت الفنانة جيهان فاضل إنها انتهت من تصوير دورها في فيلم الفاجومي مع الفنان خالد الصاوي مؤكدة انها قدمت في هذا الفيلم دورا ذا قيمة. وتجسد في الفيلم شخصية آمال الفتاة الشعبية التي تواجه كثيرا من الصعوبات في حياتها اليومية كما أنها واحدة من النساء التي عاش معه الشاعر أحمد فؤاد نجم العديد من التجارب. كما انها راضية عن ادائها تماما وتري انه سيكون بمثابة الخروج من دائرة الفتاة الارستقراطية, التي حصرت فيها بسبب طبيعة ملامحها وتراهن علي دورها بأنه سيلاقي نجاحا. وأشارت إلي أن العمل يدور في اطار الكوميديا وليس كما يتصور الكثيرون بأنها سيرة ذاتية مقلدة وليس بها ابتكار كما تؤكد أن كل هذه المواقف حقيقية حدثت بالفعل في حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم.