ما بين اعتداء.. ولفظ خارج.. وإقالات بالجملة.. انفجرت القنبلة الموقوتة المسماة جوزيه بيسيرو في وجوه الملايين من عشاق النادي الأهلي أمس عقب قرار مجلس إدارته برئاسة محمود طاهر بتعيينه مديرا فنيا للفريق الكروي الأول لمدة موسم واحد قابل للتجديد. ونالت الجوانب السلبية في السيرة الذاتية للمدرب البرتغالي نصيب الأسد من اهتمام الجماهير في ظل رفضها لأي مدرب برتغالي بشكل خاص أو أوروبي بشكل عام. ومن ينظر إلي السيرة الذاتية لجوزيه بيسيرو يجد مفاجآت سلبية بالجملة تمثل خطرا كبيرا يهدد استقرار الكرة الأهلاوية ويتمثل في ضعف شخصية المدير الفني بشكل لافت للنظر وهو ما ظهر من خلال الجرأة في رد الفعل التي كان يتعامل بها لاعبوه معه في أندية تولي تدريبها. وهو أمر لا يحتاجه الأهلي الذي عاني في الأشهر القليلة من سطوة نجومه وخروجهم عن النص أمثال عماد متعب وحسام غالي وحسين السيد وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا. فالمدير الفني تعرض للاعتداء من جماهير سبورتنج براجا الغاضبة لسوء النتائج في موسم2013/2012, وأيضا من لاعب لديه هو ليدسون البرازيلي قيل إنه وصل إلي حد الصفع علي وجهه اعتراضا من جانب اللاعب البرازيلي علي استبداله في إحدي مباريات لشبونة. وفي نفس الوقت رصدت الكاميرات واقعة أخري مؤسفة كان بطلها لاعب برازيلي آخر هو فابيو روشمباك الذي قام بتوجيه لفظ خارج إلي بيسيرو في وجهه وأمام أعضاء الجهاز الفني المعاون له حينما كان يعمل مدربا لفريق لشبونة معترضا علي استبداله في إحدي المباريات وانتقده رئيس نادي سبورتنج لشبونةالبرتغالي عندما أقاله من منصبه أو أجبره علي تقديم استقالته أواخر عام2005 وأطلق تصريحا شهيرا وقتها قال فيه: بيسيرو غير قادر علي ربط اللعب الإيجابي بالنتائج الإيجابية, ولا يجيد تحفيز لاعبيه ولا يستطيع إحكام قبضته علي غرفة تبديل الملابس, وهي التصريحات التي لا تزال تلاحق المدير الفني. ومن أهم العناصر السلبية في مسيرة جوزيه بيسيرو التدريبية في نفس الوقت تعرضه للإقالة من منصب المدير الفني حتي وهو في صدارة جدول الترتيب, بسبب شخصيته الضعيفة وكثرة مشاكله مع اللاعبين بخلاف إقالات لأسباب فنية أخري. ففي آخر تجربة تدريبية له تعرض للإقالة في الوحدة الإماراتي في فبراير الماضي بسبب ضياع آمال النادي في المنافسة علي لقب بطل دوري المحترفين الإماراتي, وقبلها كانت له إقالة شهيرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد خسارته مباراته الافتتاحية كمدرب للمنتخب السعودي أمام نظيره السوري في كأس الأمم الآسيوية2011, وله إقالة أخري شهيرة مع الهلال السعودي الذي قاده ل8 أشهر كاملة ووصل إلي المركز الأول بسبب سوء علاقته المتوترة بشدة مع لاعبيه وحدوث انفلات داخل غرف خلع الملابس وأزمات لا حصر لها تفجرت بينه وبين اللاعبين الكبار وقتها في التشكيلة الهلالية. ويطلقون علي جوزيه بيسيرو لقب تلميذ كيروش نسبة إلي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني حاليا وأحد الأسماء الكبيرة في كرة القدم البرتغالية, عدما استعان به كيروش للعمل مساعدا له في تدريب فريق ريال مدريد الإسباني فيما عرف بالجيل الذهبي للنادي الملكي في موسم2004/2003 وكان وقتها بيسيرو في الثالثة والأربعين من عمره, وقال عنه كيروش إنه قابل للتطوير كمدرب ويجيد تحليل أداء المنافسين بشكل جيد, والمثير في الأمر أن تلك التجربة كانت الوحيدة التي عمل فيها جوزيه بيسيرو كرجل ثان في مشواره التدريبي الذي بدأ في عام1992 عبر ناد محلي صغير في البرتغال. مشواره في التدريب ت(ت92- ت94) يونياو سانتاريه البرتغالي (94-96) يونياو مونتيمور البرتغالي (96-99) أورينتال البرتغالي (99-03) ناسيونال ماديرا البرتغالي (2003-2004) ريال مدريد الإسباني مساعد مدرب (2004-2006) سبورتينج لشبونةالبرتغالي (2006-2007) الهلال السعودي (2007-2008) باناثينايكوس اليوناني (2008-2009) رابيد بوخارست الروماني (2009- ت2011ت) منتخب المملكة العربية السعودية (2012- ت2013ت) سبورتنج براجا (2013- ت2015ت) الوحدة الإماراتي بطاقة تعارف الاسم: جوزيه فيتور دوس سانتوس بيسيرو تاريخ الميلاد:4 أبريل1960 مكان الميلاد: كورشيه- البرتغال الجنسية: برتغالي المهنة: مدرب كرة قدم مدير فني