النظرات المتعطشة للجنس لدي المجرمين تزداد وتشتعل حينما تقع أعينهم علي فريسة يمكن من خلالها إشباع رغباتهم الشيطانية حتي لو كان ذلك علي حساب امرأة شريفة تكد وتكافح من اجل تربية اطفالها وعند ذلك يحكمون عليها شباكهم حتي لاتفلت من بين ايديهم ففي يوم الجمعة الماضي . وفي الساعة الحادية عشرة مساء وقفت فاطمة تنتظر وسيلة مواصلات تستقلها في محاولة منها للعودة إلي شقتها من امام مركز اوسيم بعد قيامها بتحرير محضر لزوجها لقيامه بالتعدي عليها بالضرب وتلقينها علقة ساخنة تسببت في اصاباتها بجروح وكدمات بالوجه و طردها بالقوة من الشقة باولادها. لم تكن المسكينة تعلم أن ذلك اليوم لن يمر بسهولة وانه سيقلب حياتها رأسا علي عقب وأنها أثناء وقوفها لاستقلال وسيلة نقل علي بعد امتار قليلة من مركز اوسيم لمحاولة العودة الي شقتها او اللجوء لشقة احدي جاراتها حتي الصباح للسفر الي اسرتها ساقها القدر إلي مكان لم يكن في حسبانها فقد توقفت أمامها سيارة ميكروباص بداخلها شابان وبعد ركوبها تقول فاطمة طلبت من السائق توصيلي إلي منطقة بشتيل حيث أقطن هناك وسرعان ما انطلق السائق الي الطريق المؤدي لبشتيل وفي بادئ الأمر أبدي السائق احتراما لفاطمةولكن المشهد سرعان ما تغير بعد ان اضاء نور السيارة الداخلي وشاهد كدمات في وجهها وتحول إلي مشهد معاكس فبدأ ينظر إليها نظرات مريبة ويحاول ان يتغزل فيها ولكنها نهرته بشدة وماهي الادقائق معدودة وانحرف السائق وزميلة الي الزراعات. واشهرا في وجهها فرد خرطوش ومطواة وطلبا من المجني عليها معاشرتهما جنسيا فرفضت فقام احدهما بوضعمطواة قرن غزال علي رقبتها بينما وضع الآخر مسدسا في أحد جانبيها ولم يرحما بكاءها وتوسلاتها وقام المتهمان بتقييد يديها وتكميم فمها بالقوة, وبدأ المتهمان تجريدها من ملابسها وتناوبا اغتصابها بكل وحشية امام طفليها دون رحمة لعدة ساعات متصلة, ولم يكتفيا بذلك بل استوليا علي متعلقاتها الشخصية وهاتفها المحمول واموالها وبعض القطع الذهبية ولم يتركها إلا بعد أن أصيبت بعدة جروح في اماكن متفرقة من جسدها وشاهدوا الدماء تسيل منها عند ذلك شعرا بالخطر وتركها بالمكان المهجور ولاذا بالفرار. كان اللواء طارق نصر مساعد الوزير لامن الجيزة تلقي اخطارا من اللواء محمود فاروق مديرالادارة العامة للمباحث بورود بلاغ من فاطمة 34 سنة ربة منزل تفيد بقيام سائق ميكروباص وزميله باختطافها واغتصابها تحت تهديد الاسلحة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء مجدي عبدالعال نائب مدير الادارة العامة للمباحث وكشفت تحريات العميد محيي سلامة مفتش مباحث الشمال عن ان وراء ارتكاب الواقعة عامر أبو رواش, ومحمود سراج. تم استئذان المستشار محمد بدوي رئيس نيابة مركز أوسيم الذي اصدر قرارا بضبط واحضار المتهمين تم عمل عدة أكمنة نجح خلالها المقدم هشام بهجت رئيس مباحث مركز أوسيم والرائد محمد حسني رئيس مباحث نقطة بشتيل والنقيب أحمد عادل معاون المباحث في الايقاع المتهمين وبمواجهتهما بالمجني عليها تعرفت عليهما واعترفا المتهمان بارتكابهما الواقعة واحالهما العميد خالد كمال فهمي الي النيابة فامر المستشار محمد بدوي رئيس نيابة مركز أوسيم بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيقات التي تجري تحت إشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة وامر بعرض المجني عليها علي الطب الشرعي.