يختتم في السابعة من مساء اليوم وعلي ملعب ستاد الإسماعيلية منتخبنا الوطني مبارياته بالمجموعة الأولي من منافسات دورة وادي النيل الودية, حيث يلتقي ونظيره البوروندي في لقاء خارج المفاجآت بسبب موقف الفريقين في منافسات هذه المجموعة, حيث يدخل الفراعنة مباراة اليوم وليس هناك ما يبكي عليه بعد أن ضمن التأهل للدور قبل النهائي لدورة حوض النيل بعد أن جمع6 ست نقاط من أول مباراتين له بعد الفوز علي تنزانيا وأوغندا في المقابل يدخل منتخب بوروندي ولديه بصيص بسيط من الأمل بعد خسارته في اللقاء الأول أمام أوغندا وتعادله في المباراة الثانية أمام تنزانيا, وغاية ما يتمناه للتأهل للدور قبل النهائي هو الفوز علي منتخبنا الوطني بفارق هدفين مقابل تعادل تنزانيا مع أوغندا أو فوز الأول بفارق هدف واحد لا أكثر. ودون شك أن الظروف التي تحيط بالمباراة ستجعل منتخبنا الوطني يخوض لقاء اليوم بأعصاب هادئة من حيث عدم القلق من النتيجة أو من المستوي الفني والمهاري للخصم الذي لم يقدم العروض الداعية للقلق في أول مباراتين له, أضف لذلك تأكد الجهاز الفني للفريق بقيادة حسن شحاتة من أن مدرجات ستاد الإسماعيلية ستكون علي أخرها بعد أن نفدت جميع تذاكر المباراة أمس وسيكون لهذا التواجد الجماهيري أكبر الأثر في أداء اللاعبين خاصة وأن هناك إتجاها لدي الجهاز الفني لمنح أكبر عدد من لاعبي الدراويش الفرصة للمشاركة في التشكيل الأساسي للمباراة أمثال محمد صبحي وعمرو السولية وأحمد سمير فرج وحسني عبد ربه وعبد الله السعيد وأحمد علي وعبد الله الشحات في محاولة لمزيد من الإلهاب لحماس جماهير الدراويش. وبالفعل شهد المران الخفيف الذي خاضه المنتخب الوطني أمس في السادسة مساء باستاد الإسماعيلية ومن قبله الاستقبال الذي قوبل به الفريق لحظة وصوله للمدينة عكس لدي اللاعبين والجهاز الفني مدي اهتمام جماهير الإسماعيلية بهذا اللقاء ورغبة الصادقة في مؤازرة الفراعنة في هذه المباراة التي تأتي في برنامج إعداد الفريق لخوض المتبقي من مشوار تصفيات المجموعة السابعة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم التي تستضفها الجابون وغينيا الاستوائية.2012 واشتمل المران علي تدريبات خفيفة من حيث التسليم والتسلم بطول الملعب والضغط علي الخصم بمجرد فقد الفريق للكرة بالإضافة لاستغلال الضربات الحرة القريبة من منطقة جزاء الخصم في تشكيل خطورة حقيقية علي مرمي الفريق المنافس. وبعيدا عن استعدادات منتخبنا الوطني لمباراة اليوم في ختام الدور الأول من منافسات دورة حوض النيل فقد حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني علي توضيح المكاسب التي يتم جنيها من المشاركة في منافسات دورة حوض النيل حيث أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أن الهدف الأساسي من المشاركة في الدورة الوقوف علي الهيكل الأساسي للمنتخب قبل مباراة جنوب إفريقيا المصيرية في مارس المقبل. وأشار الدير الفني للمنتخب الي أنه وعناصر الجهاز الفني لا يستطيعون الحكم علي الوجوه الجديدة لأن اللاعب يحتاج إلي5 مباريات علي الأقل للحكم عليه ومدي الاستفادة منه في المحافل الدولية, وضرب مثلا بأنه تمت مشاركة محمد نجيب لاعب اتحاد الشرطة بجوار محمود فتح الله في مباراة وبجوار وائل جمعة في المباراة الأخري ومازال أمامه أكثر من مباراة للاطمئنان لثبات وجودة أدائه مع الفراعنة للاعتماد عليه بشكل أساسي في المرحلة القادمة. أما شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني فأكد أن الجهاز الفني أشرك20 لاعبا في المباراتين السابقتين أمام تنزانيا وأوغندا في بطولة حوض النيل, من بينهم بعض الوجوه الجديدة للتعرف علي مستواهم الحقيقي قبل الدخول في مرحلة ثبات التشكيل والتي ستكون في مباراة أمريكا الودية في9 فبراير المقبل والتي يعتبرها الجهاز الفني التجربة الحقيقية والأقوي في برنامج إعداد الفراعنة لمواجهة منتخب جنوب إفريقيا بالجولة الثالثة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في الأسبوع الأخير من مارس المقبل. وأضاف شوقي غريب أن جمال الأداء وقوته من الصعب الوصول إليه في هذه المباريات لعدة أسباب يأتي في مقدمتها رغبة الجهاز الفني في تجربة أكبر عدد من اللاعبين للوقف علي مستواهم وتحديد مدي إمكانية الاستعانة بهم في المرحلة القادمة بعد استعادة المنتخب الوطني للاعبيه الذين غابوا لظروف مختلفة عن دورة حوض النيل حتي يكون الفريق في أفضل حالة وأكمل صفوفه خلال اللقاءات الأربعة المتبقية من مشوار تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية. وبعيدا عن تصريحات الجهاز الفني للمنتخب الوطني يبقي التأكيد علي اكتمال شفاء جميع اللاعبين بمعسكر الفريق بمن فيهم شيكابالا والسولية وغالي وعبدالله السعيد وأن القرار بإشراكهم في مباراة اليوم من عدمه يبقي للجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة.