يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في السابعة من مساء اليوم ومن علي أرض ملعب ستاد بترو سبورت في مواجهة صعبة مع نظيره الكيني في لقاء الدور قبل النهائي لبطولة حوض النيل التي تستضفها مصر حتي الأثنين القادم موعد المباراة النهائية لهذه البطولة الوليدة والتي تقام للمرة الأولي. ودون شك يسعي الجهاز الفني للفراعنة بقيادة حسن شحاته لتحقيق فوز مريح والتأهل من خلاله للمباراة النهائية للبطولة, خاصة وأن دورة حوض النيل مقامة علي أرضه ووسط جمهوره والفريق بالفعل في حاجه لمزيد من الدعم المعنوي والنفسي والثقة قبل خوضه للجزء المتبقي والمهم من مشوار التصفيات الإفريقية عن المجموعة السابعة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية. ورغم الفارق الكبير في التاريخ بين المنتخبين المصري والكيني إلا أن هناك حالة من القلق تسيطر علي الجهاز الفني للمنتخب الوطني ولعل هذا ما كان السبب في قيام حسن شحاته المدير الفني بتحذير لاعبيه من التهاون بالمنافس في مباراة اليوم, أو التقليل من شأنه ووالعمل علي خوض اللقاء بجدية من البداية وتسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس وحتي يتمكن الفريق من حسم المباراة مبكرا إنتظارا للمباراة النهائية التي سيكون طرفها علي الوجه الأرجح مع المنتخب الكونغولي الذي يلتقي في نفس الدور مع منتخب أوغندا اليوم أيضافي الرابعة بعد الظهر علي ملعب ستاد بتروسبورت. المران الذي خاضه منتخبنا الوطني أمس كشف عن وجود أتجاه لدي حسن شحاته المدير الفني للمنتخب الوطني وجهازه المعاون لإجراء بعض التغييرات في تشكيلة الفريق في مواجهة كينيا, وبشكل مختلف تماما عن المباراة الأخيرة أمام بوروندي حيث من المتوقع عودة عبد الواحد السيد لحراسة المرمي, وأمامه احمد فتحي ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد سمير فرج في الدفاع وابراهيم صلاح وحسني عبد ربه ومعهما عمرو السولية في الارتكاز في الوقت الذي يقود الهجوم في منتخبنا الوطني كل من محمد أبوتريكة ومحمود عبد الرازق شيكابالا وأمامهما أحمد علي والسيد حمدي, كرأسي حربة, كما أن هناك إحتمالات بأن يبدأ حسام غالي المباراة, والذي يعده المعلم لمركز الليبرو في مباراة كينيا إذا ما كان اداء المنتخب الكيني يحتاج اللعب اليوم بليبرو صريح. كما يضع حسن شحاته ضمن أولوياته تجربة حسني عبد ربه بعد عودته من الاصابة خاصة أنه يتم تجهيزه للمباراة المهمة أمام جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلي أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية والجابون2012 وربما يمنح الجهاز الفني للمنتخب الوطني الفرصة للحارس الثالث أمير عبد الحميد المتألق في تدريبات الفريق ومع المصري في الفترة الأخيرة وذلك للمشاركة في الشوط الثاني من مباراة كينيا حيث أنه الوحيد الذي لم يشارك حتي الآن مع الفراعنة في دورة حوض النيل. علي الجانب الآخر, يسعي المنتخب الكيني لتفجير المفاجأة وقهر المنتخب المصري بطل القارة السمراء ثلاث مرات متتالية, رغم فارق الامكانات والخبرة بينهم وبين لاعبي المنتخب الوطني إلا أن فوزهم علي السودان ونجاحهم في التأهل للدور قبل النهائي بالدورة زاد من حماسهم وطموحهم نحو التأهل للمباراة النهائية بالبطولة.. المنتخب الكيني لعب مباراة ودية مع فريق مصر للتأمين تعادل فيها سلبيا وذلك في إطار الاستعدادات لمباراة الفراعنة. وتحقق حلم لاعبي كينيا الذي تمنوا مواجهة المنتخب المصري اليوم الجمعة في بطولة حوض النيل حتي يتسني للاعبين مصافحة محمد أبوتريكة لاعب الفراعنة خلال اللقاء, خاصة و أن ذلك كان ضمن طموحاتهم عندما حضروا لمصر للمشاركة في هذه الدورة.