أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر كانت وستظل دوما عونا لأشقائها ومدافعا عن الحقوق العربية مشددا علي أن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي, حيث يرتبط أمن تلك المنطقة بشكل مباشر بالمصالح الحيوية المصرية, لا سيما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ورئيس الديوان الملكي السعودي, في حضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والدكتور عادل الطريفي, وزير الثقافة والإعلام السعودي, ومديري جهازي المخابرات العامة في البلدين. وتم خلال الاجتماع الاتفاق علي تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة إستراتيجية كبري علي أراضي المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج. وأفاد المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف أنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات وتطورات العمليات العسكرية التي تتم في إطار عملية عاصفة الحزم التي تستهدف إرساء الاستقرار والأمن في اليمن والحفاظ علي هويته العربية, ومساعدته علي تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخه, صونا لمقدرات الشعب اليمني وحفاظا علي حقوقه. واستهل سمو وزير الدفاع السعودي الاجتماع بنقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس السيسي, مشيدا بالمواقف المصرية المساندة والداعمة للمملكة العربية السعودية وأمن منطقة الخليج العربي, ومثنيا علي دورها العربي الفاعل لتعزيز العمل العربي المشترك علي الأصعدة كافة.