في الوقت الذي تواصل فيه لجان وزارة الأوقاف فحص أطنان الكتب التي عثرت عليها بمخازن أنصار السنة بعابدين ورفع تقارير عنها للوزارة لخطورتها ودعوتها للتشدد واعتراف تنظيمات داعش و بوكوحرام بمرجعيتها في استحلال الدماء والأعراض والأموال كشف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقهالمقارن بجامعة الأزهر لالأهرام المسائي عن خريطة التمدد الشيعي في مصر والجهات التي تقف وراء تمويلها عدة جهات بمناطق حلوان بالقاهرة و الإسكندرية والمنصورة بالوجه البحري والدقي بالجيزة وسوهاج بالصعيد وذلك من خلال الجمعيات المشهرة بوزارة التضامن والمراكز الثقافية المنتشرة بتلك الأحياء التي ساهمت في جذب تعاطف البعض لهم باعتبارهم من آل البيت ومعظمهم لا يدركون مبادئ الشيعة الذين ليس لهم أي توجه سياسي ويعتبر عددهم بالنسبة للكثافة السكانية في الحدود الآمنة وقال كريمة إن هناك جمعيات ثقافية للشيعة أنشئت منذ فترة وسارت لهم مراكز ثقافية بصورة غير علانية وأن شيعة العراق وسوريا ولبنان اتخذوا من منطقة6 أكتوبر مقرا لهم وأن هذه الكيانات لا تقل خطورة عن الجمعيات التي لها اتجاهات مذهبية حركية فكرية وعلي رأسها كل اتجاهات السلفية بفصائلها والتي تصب مرجعياتها في تكفير عموم المسلمين. وأضاف كريمة أن السلفيين يتمركزون في مناطق عابدين والبساتين و الزيتون بالقاهرة والمنصورة والاسكندرية بالوجه البحري وسوهاج بالوجه القبلي موضحا ان كل فصائل العنف الفكري والعنف المسلح مازالت تخرج من عباءات السلفيين. وطالب كريمة أجهزة الدولة المعنية بإتخاذ جميع التدابير الجادة للحد من هذا الاختراق إذا كانت هناك خطوات جادة لتطوير الخطاب الديني ومعا لجة العنف الفكري والعنف المسلح بما فيه استحلال الدماء والأموال والإعراض. ومن جانبه, أوضح الشيخ عبد العزيز النجار مدير عام شئون وعظ الأزهر أن الأزهر الشريف ليس جبهة تواجه وإنما هو يبين الحقائق ويكشف الأقنعة ويقف علي مسافة واحدة من جميع المذاهب ويدرس الفرق الإسلامية ونشأتها حتي لايقع أحد في مثل هذه الأمور وأن المصري بطبعه لايقبل التشيع ومصر الأزهر لن تحيد أويحيد أهلها عن المنهج الوسطي.