يعد محمود فهمى المدير الفنى للنصر للتعدين واحدا من أصحاب الخبرات الكبيرة فى كرة القدم فى الصعيد وأسوان، حيث تولى خلال مشواره التدريبى الذى بدأ بمدرسة الكرة بنادى أسوان التى خرج منها محمود عبدالرازق شيكابالا مسئوليات فرق عديدة بدأت بمدرسة الكرة فى نادى أسوان التى منها الهلال النوبى وكيما والأقصر وعمل مدربا عاما لمواسم طويلة مع الفريق الأول للكرة بنادى أسوان، ثم الجونة مع الكابتن كمال عتمان ليعود لتولى رئاسة قطاع الناشئين بنادى أسوان وأخيرا مديرا فنيا لفريق النصر للتعدين للموسم الثانى على التوالى ومعه دار هذا الحوار. فى البداية. ماهو تقييمك لتجربتك الحالية مع التعدين الذى ينافس على الصعود لدورى الترقى للممتاز فى مجموعة الجنوب؟ - بوجه عام توليت المسئولية فى التعدين وكنت على ثقة من أن إدارة النادى تمنح الفرصة دائما للنجاح من خلال توفير كافة الإمكانات المادية والنفسية، وهو ما تحقق بالفعل فى الموسمين الأخيرين بالمنافسة على التأهل لدورى الترقى حتى آخر أسبوع، فالتعدين ورغم أن عمره الكروى لا يتجاوز 9 سنوات إلا أنه حفر اسمه وسط الكبار فى الصعيد. دورى المجموعتين هل تراه مناسبا لدورى القسم الثاني؟ دورى المجموعتين فاشل بكل المقاييس وهو سبب تأخر الكرة فى الصعيد وفى مصر ولابد من أن يكون هناك تخطيط عام لمستقبل الكرة المصرية بالاستقرار على نظام المسابقات. أخيرا بصفتك المدرب الأول لمحمود عبدالرازق شيكابالا فى مدرسة الكرة بنادى أسوان بماذا تنصحه؟ - شيكابالا كان لاعبا بمدرسة الكرة بنادى أسوان قبل أن ينتقل إلى مدرسة الموهوبين بالقاهرة مع زميله على راشد لاعب غرب سهيل الحالى، وكنت أدربه مع الكابتن مجدى سبالك وهو موهبة فذة. وأقول لابنى محمود إن هذه هى الفرصة الأخيرة له وعليه أن يعود ليلعب كرة القدم فى أى ناد، بينما سنوات عمره تتقدم وأقول له ناصحا أن يبتعد عن شلة السوء.