لاتزال صعوبة المواصلات بين قرية اولاد الشيخ بمغاغة والبندر والمعاناة اليومية للطلاب والموظفين في الانتقال بينهما مشكلة تبحث عن حل, ورغم تقدم الاهالي من ابناء القرية بعشرات الشكاوي للمحافظين منذ سنوات فإن الموقف بقي علي ما هو عليه, مجرد وعود فقط يمنحها المسئولون للمواطنين دون تنفيذ علي ارض الواقع. في البداية يؤكد محمود صلاح صديق موجه بالتربية والتعليم من أبناء القرية أن أولاد الشيخ بمغاغة تقع شرق نهر النيل اقصي شمال المنيا, ونعاني صعوبة شديدة في التنقل بين القرية والمدينة لبعد المسافة والتي يقطعها اللنش وهو وسيلة المواصلات الوحيدة في ساعة واكثر مما يترتب عليه تعطل مصالح المواطنين وتاخر الموظفين بالقرية عن العمل باستمرار حيث, يوجد200 موظف يأتون يوميا للقرية مابين مدرسين أو أطباء بشريين أو بيطريين أو موظفي الزراعة ولا يوجد سوي مرسي خاص يمر عبر الزراعات في مسافة لا تزيد عن2 متر وسط أراض ملك الاهالي مما يخلق مشاكل يومية معهم. واضاف محمود صلاح بأن للقرية مرسي عاما بعزبة الصعايدة بمغاغة بجوار محطة المياه من الناحية البحرية علي طريق اسفلت عرضه16 مترا يصل من نهر النيل بجوار المحطة حتي الطريق العمومي المؤدي للمدينة, سوف يختصر المسافة الي القرية من ساعة الي10 دقائق فقط وهو وارد بالخريطة المساحية لعام1988, وكتاب الوحدة المحلية لقرية ميانة الموجه الي رئيس مدينة مغاغة المؤرخ بتاريخ8 مارس2011, وثابت به الخط الملاحي لقرية اولاد الشيخ شرق عزبة الصعايدة والعكس, وانه كان مطروحا للمزاد العلني عام2011 بموجب كراسة الشروط الخاصة بذلك والمختومة بشعار الجمهوريه ولكن نتيجة للفوضي التي مرت بها البلاد منذ اندلاع ثورة25 يناير2011 وضعف التواجد الامني وقتها قام البعض بالتعدي علي هذا المرسي وردمه وزراعته, ورغم صدور قرارات إزالة للمعتدين من قبل حماية النيل بالمنيا برقمي477 لسنة2008 و137 لسنة2010 إلا أنه لم يتم تنفيذها حتي ان الوحدة المحلية لمغاغة حاولت فتح الطريق وازالة التعديات وفشلت بسبب تعدي الاهالي علي موظفيها وتحرر المحضر رقم3525 لسنة2011 في30 مايو2011 وحتي الآن لم يتحرك مسئول واحد لتنفيذ القانون رغم حصولنا علي تأشيرات من المحافظين سراج الروبي عام2011, والدكتور مصطفي حسين عام2013, ثم المحافظ الحالي صلاح الدين زيادة في مارس2014 دون جدوي لتقاعس المسئولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة مغاغة عن التنفيذ. من ناحية اخري اكد سيد حلمي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة مغاغة ان الدراسة الامنية التي تمت لهذا الموضوع رفضت التنفيذ, مشيرا إلي أن محطة المياه لا تتطلب مراسي بجوارها, وبخطابات رسمية, وهناك خلافات شخصية وراء فتح هذا الملف كما ان حماية النيل هي المنوط بها إزالة المخالفات, والتعديات وليس الوحدة المحلية ونحن لا نملك المعدات او الكراكات لإزالة تلك المخالفات ولدينا فقط لوادر وسيارات وهي لا تستطيع ازالة مثل تلك التعديات.