يعاني نادي أبو خليفة بالإسماعيلية من مشاكلات لا حصر لها.. فمنذ تاريخ إنشائه عام1995 وحتي الآن لا يوجد مقر ثابت يمارس من داخله أعضاؤه نشاطهم الرياضي الذين يعتمدون علي مركز الشباب الموجود في ذات المنطقة لكي يكون الملاذ الآمن لهم, وأزمته تكمن في استبدال أرضه القديمة بأخري جديدة تحتاج لملايين الجنيهات لإصلاحها. وحتي نقف علي حقيقة هذا النادي والذي يهم قطاعا عريضا من الشباب التقينا المسئولين عنه وتحدثوا معنا بصراحة مطلقة من خلال التحقيق التالي: يقول عصام منسي رئيس مجلس إدارة أبو خليفة إن النادي ليس أكثر من مجرد اسم علي الورق فقط و ليس له وجود علي أرض الواقع حتي الآن بعد أن تم تخصيص أرض جديدة له في عهد اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية السابق علي مساحة10.5 فدان خلف مستشفي أبو خليفة المطل علي طريق بورسعيد الدولي عقب سحب الأرض القديمة التي كانت تقع علي مساحة11 فدانا في نطاق ضاحية الأمل الصناعية والموقع الحالي عبارة عن بركة من المياه الجوفية عمقها نحو مترين يحتاج ردمها لمبالغ مالية كبيرة لا تتوافر لعدم وجود سيولة مادية. ويضيف حمدي عبد الوهاب نائب رئيس نادي أبو خليفة أنه تم رفع دعوي قضائية في مجلس الدولة لإيقاف قرار اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية الأسبق لسحب الأرض التي تم تخصيصها للنادي عام96 علي مساحة11 فدانا و تم خسارة القضية العام الماضي بعد جلسات عديدة ووقتها تم تخصيص أرض بديلة خلف مستشفي أبو خليفة لا تصلح علي الإطلاق لإقامة أنشطة رياضية عليها وهي حاليا مثل بيت الوقف لا إنشاءات داخلها ومحاطة بالحشائش وبرك المياه الجوفية ونأمل سرعة المساعدة في إيجاد حل لهذه المشكلة المزمنة. ويشير إبراهيم عبد العزيز مدير عام نادي أبو خليفة إلي أن ميزانية النادي سنويا100 ألف جنيه ويعتمد علي التبرعات المالية التي تقدم إلينا في صورة هبات للمساعدة في الصرف علي لعبة كرة القدم حيث يشارك النادي في دوري القسم الثالث ونحن مهددون بالهبوط لندرة السيولة المادية التي تحول دون أداء الجهاز الفني بقيادة طارق فهيم كابتن القناة والإسماعيلي الأسبق لمهام عمله علي خير وجه.. فضلا عن كرة البنتابول ولا بد أن يساعدنا المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بتخصيص معونة إنشائية لإقامة مقر وملاعب علي الأرض التي تم تخصيصها للنادي في العام الماضي.