تختلف قرية صاالحجر التابعة لمركز بسيون عن قري محافظة الغربية الاخري نظرا لأهميتها التاريخية ولما تحتوية في باطنها من منجم كبير للآثارالمصرية القديمة ورغم هذه الاهمية للقرية الاانها لاتزال تعاني اهمالا وتجاهلا جسيما وتدني حالة الخدمات الاساسية والمرافق المهمة ممادفع اهالي القرية لتقديم شكاوي عديدة لمحافظ الغربية سعيد مصطفي كامل للتدخل لعلاج ازماتهم والذي بادر بعقد مؤتمر جماهيري اقامه بمدخل القرية واستمع خلاله لشكاوي اهالي القرية التي كان ابرزها ازمة نقص اسطوانات البوتاجاز التي يعاني منها المواطنون بشكل مستمر, بالاضافة لعدم وجود سيارة اسعاف لنقل الحالات الحرجة من المرضي رغم وجود وحدة للاسعاف وايضا سوء الخدمة الطبية والعلاجية داخل الوحدة الصحية حيث تعاني الوحدة نقصا شديدا في الادوية والامكانيات العلاجية بالاضافة لعدم وجود اطباء متخصصين لعلاج المرضي كما طالبوا بضرورة استكمال رصف الطريق الرئيسي بالقرية حيث لايزال هناك حوالي400 متر لم يتم رصفها بينما كانت المعاناة الحقيقية تكمن في نقص وسائل النقل والمواصلات التي تتولي توصيل طلاب الجامعات والمعاهد العليا والموظفين إلي مدينة طنطا واصبح الجميع يعاني الأمرين بشكل يومي بسبب ندرة وقلة المواصلات الخارجية خاصة أن مدينة بسيون وقراها هي الوحيدة بين مراكز محافظة الغربية التي لايوجد بها خطوط سكك حديدية وهو ما كان له تأثيره السلبي. وعلي الفور قرر محافظ الغربية تعيين مفتش من مديرية التموين بالغربية للاشراف علي مستودعات توزيع البوتاجاز يوميا خاصة بعد ان تبين ان حصة القرية قد تم دعمها بنحو800 اسطوانة يوميا وهو مايكشف عن تهريب هذه الكميات لتجار السوق السوداء واهدار دعم الدولة كما خاطب وكيل وزراة الصحة بسرعة دعم وحدة الاسعاف بسيارة اسعاف وتوفير الادوية والاطباء المتخصصين للوحدة الصحية لعلاج المرضي وانقاذ الحالات الحرجة واعداد مذكرة وعرضها علي ادارة المواقف لحصر سيارات الاتوبيس والميكروباص الاجرة وتوجيهها للعمل علي خطوط القرية. كما قرر المحافظ تخصيص قطعة ارض بقرية ابو حمر لانشاء محطة للصرف صحي وانهاء معاناتهم من استمرار طفح مياه المجاري بشوارع القرية.