سيطر الغضب على أعضاء الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بسبب استمرار غموض موقف عودة مسابقة الدورى الممتاز لعدم وصول أى خطاب من اتحاد الكرة أو الجهة الأمنية الممثلة فى وزارة الداخلية إلى النادى يتضمن موعدا محددا لاستئناف المسابقة المحلية المتوقفة إثر أحداث ستاد 30 يونيو بالتجمع الخامس بل امتد الأمر إلى تأكيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة خلال وجوده بتجمع المنتخب الأول بمشروع المنتخبات الوطنية بالسادس من أكتوبر بأن جدول الدورى مبدئيا والتعديلات واردة فيه. وزادت هذه الحالة السلبية داخل الفريق بعد أن تجاهل اتحاد الكرة الرد على استفسار الجهاز الإدارى عن مدى صحة مواجهة الفريق الرجاء يوم 31 مارس الحالى فى الجولة ال23 من عمر منافسات المسابقة المحلية والخطاب الوحيد الذى وصل لإدارة النادى كان أمس من وزارة الداخلية يتضمن موافقة على إقامة مباراة الأهلى والجيش بطل رواندا على ستاد بترو سبورت بالتجمع الخامس فى إياب دور ال32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا لتنتهى تماما أزمة ملعب المباراة الإفريقية خاصة أن الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو يخشى إقامة المباراة على ستاد الجونة بالغردقة لارتفاع درجة الحرارة بالبحر الأحمر فى التوقيت الذى ستقام خلاله المباراة القارية وشكوى لاعبى الأهلى من حالة أرضية ملعب الجونة خلال المباريات الإفريقية والمحلية التى أقيمت هناك فى الفترة الأخيرة. وانعكست هذه الحالة على كلمات علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة الذى قال: "لم نتلق حتى الآن ما يتضمن موعدا محددا لعودة النشاط الكروى وأعتقد أن هذا حال جميع الفرق فى المسابقة المحلية ونترقب إخطارنا بموعد محدد لمباراة الرجاء التى علمنا موعدها من الوسائل الإعلامية والحقيقة المؤكدة حتى الآن تتمثل فى مواجهة الجيش الرواندي". وبالرغم من اتفاق الجهاز الفنى على أداء مباراة النصر الودية غدا على ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس إلا أن مصير اللقاء الودى مازال غامضا خاصة أن موافقة الجهات الأمنية على تأمين المباراة التجريبية لم تصل النادى حتى الآن وفى حالة عدم وصول الموافقة الأمنية سيلجأ جاريدو لأداء مباراة داخلية بين لاعبى الفريق الذين بمشاركة مجموعة من الصاعدين لغياب الغالبية العظمى من لاعبى الفريق بسبب انضمامهم لمعسكرى المنتخبين الأول والأوليمبى وإن كانت صفوف الفريق ستبدأ فى الاكتمال غدا بعودة لاعبى المنتخب الأوليمبى.