يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أولي مبارياته في دورة حوض النيل الودية التي تستضيفها مصر من اليوم وحتي ال17 من يناير الجاري بمواجهة نظيره التنزاني علي ستاد المقاولون العرب ضمن لقاءات الجولة الأولي من مباريات المجموعة الأولي للدورة التي تقام تحت شعار الوحدة الوطنية.. لا للإرهاب. وتمثل مباريات دورة حوض النيل بروفة قوية لمنتخبنا الوطني( أحفاد الفراعنة) قبل خوض المباراة المهمة والمرتقبة أمام منتخب جنوب أفريقيا( بافانا بافانا) في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية والجابون2012 وذلك في ضوء الموقف الصعب الذي يمر به الفريق في المجموعة السابعة من التصفيات التي يتصدرها منتخب جنوب إفريقيا برصيد4 نقاط ثم النيجر برصيد3 نقاط فسيراليون برصيد نقطتين وأخيرا الفراعنة برصيد نقطة. وترجح الخبرة وعاملا الأرض والجمهور كفة منتخبنا الوطني في مباراة الليلة حيث يمتلك فرصة كبيرة في تجاوز أولي مباريات الدورة علي حساب المنتخب التنزاني الذي يخوض اللقاء بهدف إثبات الذات رغم علم لاعبيه وجهازة الفني الكاملة بأنه يواجه في هذه المباراة بطل القارة السمراء ثلاث مرات متتالية. ويسعي حسن شحاتة, المدير الفني للمنتخب الوطني, إلي تجربة أكبر عدد من اللاعبين خلال تلك الدورة, يخوض لقاء اليوم بنفس العناصر التي شاركت في مباراة قطر الودية مع بعض التغييرات الطفيفة علي التشكيل خاصة أن القائمة الحالية للمنتخب تشهد عودة بعض الوجوه القديمة مثل أحمد بلال وحسني عبد ربه وعبد الله السعيد. ويسعي الجهاز الفني للمنتخب الوطني من خلال هذه الدورة إلي الوصول لأنسب تشكيل من خلال تجربة23 لاعبا في قائمته لهذه البطولة الودية يستطيع من خلاله إضافة اللاعبين المحترفين والغائبين للإصابة مثل عماد متعب وعمرو زكي ومحمد زيدان وأحمد المحمدي خوض المشوار المتبقي في تصفيات المجموعة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم بنجاح وحصد10 نقاط علي الأقل من المباريات الأربع المتبقية لضمان صدارة المجموعة والتأهل المباشر لنهائيات2012 بغينيا الإستوائية والجابون. فحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أكد لأفراد الجهاز الفني المعاون له أن هذه الدورة ومبارياتها تمثل الفرصة الأكبر والأفضل للوقوف علي مستوي بعض النجوم العائدين بعد غياب طويل مثل حسني عبد ربه وأحمد بلال وعبد الله السعيد والسيد حمدي كما سيمنح الجهاز الفني فرصا أكبر لبعض اللاعبين الجدد أو الذين لم يحصلوا علي فرص كاملة من قبل مثل شريف حازم ومحمد نجيب وعمرو السولية ووليد سليمان وأمير عبد الحميد لخلق الانسجام بين الجدد والقدامي. وكان منتخبنا الوطني قد خاض مرانا خفيفا أمس تحت إشراف الجهاز الفني للفريق بقيادة حسن شحاتة حيث شهد المران التركيز علي الكرات الثابتة وكيفية استغلالها من أجل تشكيل خطورة حقيقية علي مرمي المنتخب التنزاني. في المقابل, يرفض المنتخب التنزاني أن يكون صيدا سهلا للفراعنة رغم فارق الإمكانات والتاريخ خاصة أنه فاز ببطولة كأس دول شرق ووسط أفريقيا سيكافا قبل أقل من شهر لذا فسيحاول المنتخب التنزاني بقيادة الدنماركي يان بولسن تحقيق مفاجأة علي حساب أبطال القارة السمراء والتأكيد علي أنه منتخب محترم ووافد جديد للوجود بين الكبار بكرة القدم الإفريقية. ويعتمد المدير الفني الدنماركي في التشكيلة الأساسية للفريق علي مجموعة لاعبين محترفين أبرزهم نزار خلفان المحترف في فريق وايت كابس فانكوفر الكندي وسعيد موليد لاعب أونز برافوز الأنجولي وعثماني ماتشوبا لاعب فازالوند السويدي بالإضافة إلي جيري تيجيت مهاجم يانج أفريكانز التنزاني والذي يمثل أبرز نجوم الفريق.