علي غير عادتها, الهدوء يسيطر علي المكان, الصمت لغة الموجودين, التفاؤل والأمل سمة المشاهدين, الابتسامة تغطي وجوه المتابعين, هكذا كان لسان حال المصريين ليلة أمس علي المقاهي والكافيتريات لمتابعة ومشاهدة فعاليات المؤتمر الاقتصادي المنعقد بمدينة شرم الشيخ. ورصدت جولة الأهرام المسائي الليلة الماضية اهتمام المصريين الكبير بجلسات المؤتمر الاقتصادي, خاصة علي المقاهي التي اكتظت بالمواطنين لمتابعة نتائج المؤتمر. قال فتحي حسن( عامل) إن المؤتمر سيكون ذراع مصر الاقتصادية الجديدة وهو مستقبل لمصر تحت زعامة رئيسها عبد الفتاح السيسي, لافتا إلي أنه يتوقع نجاح المؤتمر بنسبة100% وأضاف حسن حماد موظف بقطاع التأمين, نأمل أن يكون المؤتمر الوسيلة التي تصل بمصر إلي الاستقرار وبر الأمان, وقال: إن نجاح المؤتمر سيقلل من نسبة البطالة ويساعد علي إحياء مصر وعودة ازدهارها اقتصاديا وسياحيا. وتابع حماد: أملنا في أن يكون للشباب دور ونصيب في مستقبل مصر, مشيرا إلي أن شباب مصر يمتلك القدرة علي تخطي العقبات والنهوض بالمستقبل. وقال مسعود جبريل مهندس زراعي, إنه متفائل بنجاح المؤتمر بنسبة كبيرة جدا, مشيرا إلي أنه سيكون بداية انطلاقة جديدة للعالم أجمع, رسالة قوية بأن مصر بلد أمن وأمان واستقرار وان الشعب المصري وجيشه قادرون علي دحر الإرهاب. فيما أكد رجب أبو سيد صاحب محل, أن المؤتمر الاقتصادي سيكون بشرة خير علي الجميع وسيكون له دور ايجابي في خفض نسبة البطالة وتشغيل الشباب وزيادة نسب الاستثمار مما يرفع من شأن الاقتصاد المصري امام العالم. وقال وليد عبد الرحمن( تاجر): إن الرئيس أراد توصيل رسالة للعالم أجمع من خلال المؤتمر وهي إن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار, لافتا إلي إن نجاح المؤتمر يؤكد أن مصر في طريقها للازدهار والنمو الاقتصادي, وأن السنوات المقبلة ستشهد انتعاشة في المجالات الاقتصادية والسياحية مما يساعد علي زيادة فرص الاستثمار وخفض معدلات البطالة.