فيما أعلنت الحكومة أمس ضخ43 ألف طن من السولار لاحتواء الأزمة بجميع المحافظات, وهو أعلي معدل تم ضخه, تواصلت الطوابير أمام محطات الوقود بالساعات, وتسببت الأزمة في توقف المخابز وماكينات الري في بعض المحافظات وسط استياء من المواطنين. وقالت وزارة البترول: إن الكميات التي تم ضخها تؤكد توافر المنتج في السوق المحلية وانتظام ضخه سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد, وطالبت المواطنين بمنع التزاحم علي المحطات, مؤكدة عدم زيادة أسعار المنتجات البترولية. وفي الدقهلية تسببت الأزمة في توقف عدد من المخابز وهدد أصحابها بالتصعيد والإضراب عن العمل حال عدم توافر السولار مؤكدين تكبدهم خسائر فادحة خلال الأيام الماضية, وفقا لاتحاد مفتشي التموين. وفي الغربية طالب السائقون بتعيين حراسات أمنية للإشراف علي توزيع السولار بالمحطات, مؤكدين فشل مسئولي التموين في إدارة الأزمة واستياء وغضب جميع السائقين بعد توقف حالهم علي حد قولهم. وفي المنيا قال محمود يوسف وكيل وزارة التموين إنه تم ضخ942 طنا من السولار وإن العجز يصل إلي20% مؤكدا أن الموقف آمن بالمحافظة ولا يستدعي وصف الأزمة. وأشار إلي وجود نقص في بنزين80 بواقع5% وبنزين92 بواقع88% وزيادة1% في البوتاجاز. وفي أسوان, قال حسام العربي وكيل وزارة التموين بالمحافظة: إن هناك انفراجة في أزمة السولار, حيث حصلت المحافظة علي70% من حصتها من المواد البترولية المقررة.