توقع خبراء الاقتصاد أن ترتفع حجم الاستثمارات العربية بعد مؤتمر شرم الشيخ من 20 مليار دولار إلى أضعافها، خاصة أن الدول العربية لديها الرغبة لمشاركة مصر فى إدارة عجلة الاقتصاد. وتوقع الدكتور أسامة عبدالخالق خبير الاقتصاد بجامعة الدول العربية، أن تصل حجم الاستثمارات العربية بعد المؤتمر الى 30 مليار دولار، وسيوجه معظمها فى مجالى الزراعة والطاقة، فهما من أكثر المشروعات المطروحة من الحكومة للمستثمرين العرب، وذلك بسبب معاناة مصر من العجز الحاد فى هذان المجالان. وأشار الى أن مشروعات الطاقة ستستغرق 3 - 5 سنوات حتى تغطى العجز الحاد فى الطاقة لأنها ستضم مشروعات الطاقة الشمسية والبترول والبتروكيماويات ومصافى البترول والغاز الطبيعي، أما الزراعة فستجنى ثمارها بعد العام الأول من بدء العمل فيها نظرا لوجود فائض احتياطى فى الأراضى الزراعية والخامات والعمالة، وبالتالى نستطيع إن نعتبرها مشاريع قائمة بالفعل. وتؤكد الدكتورة شيرين الشواربى خبيرة الاقتصاد، أنه قد يصل اجمالى الاستثمارات العربية الى 15 مليار دولار مضافة الى ال20 مليار دولار الموجودة حاليا، وهى زيادة ممتازة ممتازة، مشيرة الى أنه تم الاتفاق بالفعل على 6 مشروعات سوف يتم التوقيع عليها، وهى بداية لانطلاقة قوية لفتح السوق المصري.