بالرغم أن الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نجح في إنهاء أزمة اللاعب رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق بالحصول علي توقيعه علي العقود الجديد في معسكر المنتخب الأولمبي, المتواجد به حاليا إلا أن هذا الإجراء لم يتم سهولة علي الإطلاق بعد أن كان اللاعب يسعي لاستغلال الخطأ الإداري الذي منع النادي من توثيق عقده في اتحاد الكرة لمخالفته اللوائح التي تمنع التعاقد مع أي لاعب دون سن ال17 عاما لأكثر من3 سنوات حيث أن التعاقد القديم مدة5 سنوات, لتحقيق حلم الاحتراف في الدوري الإنجليزي وبالتحديد في نادي أرسنال بعد أن أصبح حرا لمدة24 ساعة فقط ورغبة صانع الألعاب الصاعد في التساوي برامي ربيعة الذي حصل علي فرصة الاحتراف الأوروبي بانتقاله للدفاع عن ألون سبورتنج لشبونة البرتغالي. كما توجد العديد من الأسباب التي كادت أن تدفع اللاعب الملقب بخليفة أبو تريكة إلي الاستمرار في زمرة اللاعبين أصحاب الحرية في الانتقال لأي ناد مثل العلاقة المتوترة بين رمضان وخوان كارلوس جاريدو المدير الفني التي أدت إلي إيقاف اللاعب أكثر من مرة خلال مشوار الفريق في مسابقة الدوري الممتاز قبل تجميدها علي خلفية أحداث مباراة الزمالك وإنبي في ستاد30 يونيو, بجانب شعور اللاعب بصعوبة حدة المنافسة في مركز الوسط المهاجم الذي يعتبر من أكثر المراكز تكدسا باللاعبين ويضم كلا من عبد الله السعيد ووليد سليمان وإسلام رشدي والصاعد كريم أحمد بامبو ومحمود حسن تريزيجيه مما جعل اللاعب في حالة قلق علي مستقبله. ولم تتوقف المكالمات التليفونية بين علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة ووائل جمعة مدير الكرة وبين اللاعب من جهة أخري قبل أن يتوجه هاني رشاد الإداري بالنادي إلي تجمع المنتخب الأوليمبي لإنهاء أزمة اللاعب والحصول علي توقيعه خاصة أن علاء عبد الصادق كان في طريقه للتحقيق من قبل مجلس الإدارة بعد هذا الخطأ الإداري الذي كاد يكلف القلعة الحمراء فقدان أحد أفضل المواهب الكروية.