تحت عنوان الحرب الأمريكية ضد داعش وهمية نشر موقع جلوبال ريسيرش البحثي تقريرا أشار فيه إلي أن الحرب التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد تنظيم داعش وهمية, مشيرا إلي أن واشنطن وحلفاءها وأبرزهم اسرائيل تعد الدرع الحامي لهذا التنظيم ولفت إلي ان الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو الأمريكي منذ أغسطس2014 ضمن الائتلاف المكون من19 دولة غربية وعربية علي سورياوالعراق بزعم استهداف ألوية ومعاقل التنظيم وهمية. وأوضح ان تلك الضربات الجوية والتي تقدر ب16 الف ضربة منذ اغسطس الماضي وحتي يناير استخدمت فيها واشنطن طائرات مقاتلة ذات قدرات عالية الا انها كانت ضربات ناعمة علي حد وصف الموقع واتخذت ذلك كحل بديل عن الدخول في حرب مباشرة ضد سوريا أو العراق, الا ان وسائل الاعلام تناولت ذلك بطريقة مضللة اذ تجاهلت سقوط عدد كبير من المدنيين. ونقل الموقع عن ماكس بوت عضو مجلس العلاقات الخارجية ان استراتيجية الرئيس الامريكي باراك اوباما في العراقوسوريا غير صالحة. وأكد الموقع ان الامريكيين بدأوا في الاعتقاد بأن التنظيم الارهابي بات يشكل قوة خارقة أمام الجيش الامريكي بل وبات يهدد الحضارة الغربية بعد ان فشل سلاح الجو الامريكي في القضاء عليهم ولذا فيتعين علي أوباما ان يتخذ اللازم في محاربة هذا العدو الخارجي, وذلك ماتبثه جميع وسائل الاعلام الغربية التي يستمد منها الامريكيون معلوماتهم. ومن جانبه فقد أكد بوت أن الاجراءات التي يجب علي اوباما اتخاذها تكمن في التصعيد العسكري ضد التنظيم من خلال ارسال مستشارين عسكريين وقوات العمليات الخاصة مع رفع القيود التي يعملون وفقها, وكذلك استخدام طائرات فالكون اف16 ورابتور اف.22 وتساءل الموقع: لماذا لم تتمكن القوات الامريكية الجوية من القضاء علي التنظيم في بداية تأسيسه خاصة وانه لم يكن مجهزا سوي بعدد قليل من الاسلحة البدائية التقليدية؟ وأشار إلي أن جميع الأدلة تؤكد أن الهدف لم يكن استهداف التنظيم الارهابي بل تدمير البنية التحتية للعراق وسوريا واستنزاف اقتصادها مؤكدا أنه لو أرادت واشنطن ان تقضي علي التنظيم لكانت استهدفت شاحناته الصغيرة التي كانت تتنقل علانية.