رغم ظروفه الصعبة وحاله الأكثر صعوبة ألا أن لسان حاله لايفتأ عن التمتمة (الحمد لله. الحمد لله ) فقد شاء القدر ألا يتلقى سوى قدر قليل من التعليم فى قريته الصغيرة المحدودة الموارد مثلها مثل معظم قرانا فى مصر، وشأنه شأن الملايين من أهالينا الذين تلقفتهم المدينة ليبحث فيها عن موضع قدم محاولا ان يجد فيها اى لقمة عيش بالحلال، ولكنه لم يجد إلا سوق الرجالة أو عمال اليومية ليسد رمق اسرته الصغيرة التى تمكن بصعوبة ان يجد لها مسكنا يؤويها بالإيجار المؤقت ورغم انه يعمل "يوم وعشرة لأ" الا انه يحاول جاهدا ان يكفى اسرته الا أن الحمل زاد و"كاد الجمل ان يبرك من فرط الاحمال" التى على كاهله خاصة ان مصروفات علاج ابنه القعيد الذى تجاوز ال 19 ربيعا تتجاوز ال 300 جنيه شهريا واخته ايضا صاحبة ال14 ربيعا اصيبت بنفس المرض وهو عبارة عن قصور ذهنى بسيط مع ثقل شديد باللسان وشلل بالاطراف الأربعة. وعندما ضاقت به السبل قصد السيد خلف محمد صابر شحاتة اهل الخير ليعينوه ويخففوا عنه هذا الحمل الثقيل و يناشد الدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة أن يمنحه مسكنا يؤويه من الإيواء العاجل.