نقل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء تعازي ومواساة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأسر ضحايا حادث الإرهاب الخسيس بدولة ليبيا, والذي راح ضحيته21 من أبناء قري مركز سمالوط و قدم رئيس الوزراء مساء أمس واجب العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم, بينما هتف الحضور: تحيا مصر.. بنحبك يا سيسي ورافقه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي, واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية, والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ومنير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة ولواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية, وكان في استقبالهم اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا, حيث قدموا واجب العزاء لأسقف سمالوط الأنبا بفنوتيوس وأسر وأهالي الشهداء في القرية. وأكد رئيس مجلس الوزراء, أن مصر ستكون منصورة وستظل محروسة بفضل أبنائها, قائلا إن شاء الله شهداؤنا في الجنة ومصر ستنتصر, موضحا أنه سيكون هناك متابعة مستمرة لأبناء وأسر وأمهات الشهداء ومراعاة مطالبهم, واشار إلي أن مصر لن تتخلي عن أبنائها وذوي الضحايا وقال إن الدم المصري غال وانتم في عيون مصر ومصر لن تتخلي عنكم ابدا ودم ابنائكم في رقبتنا وهم فداء للوطن ويوميا يسقط رجال من الشرطة والجيش وسوف ندحر الإرهاب ونقضي علية وهنا ردد الجميع تحيا مصر تحيا مصر نموت نموت وتحيا مصر جئنا لنقول للعالم كلة إن أبناء مصر قلب واحد وايد واحده وسوف نحافظ علي مصر ايد واحدة ان شاء اللة شهدائنا في الجنة ومصر محروسة, وأثناء الخطاب استجاب رئيس الوزراء لطلب أحد أشقاء الشهداء بإعفائة من التجنيد لأنه بعد استشهاد اخيه أصبح وحيدا والعائل الوحيد لأسرته ووافق رئيس الوزراء فورا. من جانبه, أعلن الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي إنشاء كنيسة تحمل اسم الشهداء بقرية العور,إضافة الي الموافقة علي صرف100 ألف جنيه لكل أسرة من أسر الشهداء, كما تبرع أحد رجال الأعمال ب100 ألف جنيه لكل أسرة علي حدة. وأشاد بفنوتيوس بالضربة الجوية التي وجهتها القوات المسلحة لتنظيم داعش الإرهابي, مؤكدا أن زمن دولة الشعارات قد انتهي, وهذا دليل علي وعي القيادات في الدولة. من جانبه أصر رئيس الوزراء علي تقديم واجب العزاء للأمهات, ونقل إليهن تعازي ومواساة الرئيس, داعيا الله ان يغمرهن بالسكينة والرحمة. ثمن اللواء صلاح الدين زيادة الضربات الجوية التي قامت بها القوات المسلحة فجر أمس ضد تنظيم داعش الإرهابي و قدم العزاء للشعب المصري وأسر الضحايا المصريين الذين قتلوا علي أيدي تلك الجماعات الإرهابية, مضيفا أن الحادث الإرهابي الدموي جريمة في حق الإنسانية ولا تمت لأي دين من الأديان بصلة وأكد أن مصر قادرة علي دحر وهزيمة الإرهاب في المنطقة بالكامل. وأكد الدكتور إيهاب عادل رمزي نائب الشعب السابق أن هذا الحادث ليس المقصود به الأقباط بل توريط مصر والفتنة بين الأقباط والدولة وليس بين المسلمين والأقباط لأنهم يعلمون أن الدولة عاجزة عن الرد ومن هنا يثور الاقباط ولكن الرئيس السيسي كان علي مستوي الحدث وقام بالرد الحاسم ونحن نعيش في ظروف صعبة وعصيبة وعلينا الوقوف صفا واحدا, ومن ناحية أخري اقترح النائب إيهاب رمزي أن تسمي الكنيسة الجديدة التي وافق الرئيس عليها لأهالي قرية العور باسم كنيسة ال21 شهيدا وليس الشهداء معللا ذلك بأن هناك أكثر من كنيسة تحمل اسم الشهداء وهذا حادث تاريخي يجب تخليده. وفي لقاء الأهرام المسائي مع أسر الضحايا أكد فرج صفوت صليب عم خمسة من الشهداء وهم ماجد سلمان شحاتة وهاني عبد المسيح صليب ويوسف شكري يونان وتادرس يوسف تادرس وميلاد مكين ذكي أن أبنائنا سافرواوكانوا عشرة مواطنين من العائلة من سنة ونصف وعاد منهم خمسة من شهرين ولم يتمكن الخمسة الآخرون من العودة وكانت إرادة الرب أن يذبحوا علي يد الإرهابيين. وأضاف نحن فداء لمصر وجيش مصر ولن يفرقنا حادث مهما كانت بشاعته ومهما كان حزننا, وقالت الأم تريزا زغلول والدة ميلاد مكين ذكي أنها تتمني من الرئيس الانتقام لأبنائهم والرد بقوة علي الإرهابيين وأنها كانت تتمني عودة الجثامين لتدفن هنا بالقرية ولكن هذا الأمر بات صعبا لأنهم قتلوا من فترة, وأكد مجدي ملك عضو بيت العيلة أن داعش تخلصت من ال21 مصريا منذ ظهور صورهم منذ أيام ويجب علي الدولة أن تعوض الأسر المسيحية هنا بالمنيا بالاستجابة لبعض طلباتهم المشروعة وأهمها بناء كنيسة باسم الشهداء وهاهو الرئيس قد استجاب لنا.