تسبب قرار قطاع الري بالإسماعيلية في تهديد أكثر من72 أسرة بقري الفردان والنصر وأبوخليفة التابعة لمركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية بالتشرد القرار تضمن إزالة منازل الأسر بسبب تعديهم علي طريق الخدمات الأساسية الملاصق لترعة بورسعيد واعتبر الأهالي قرار الري تشريد لهم من منازلهم التي يقيمون فيها منذ أكثر من20 عاما دون ان تصلهم إنذارات مسبقة بشأن عمليات الإزالة والتعدي علي حرمة الطريق. وقال أحمد محمود أحد السكان اشتريت المنزل الذي أقيم فيه منذ أكثر من20 عاما ولم تحدث أية مشكلات طوال هذه الفترة مع كافة الأجهزة التنفيذية بعد أن سمحوا لنا بتوصيل الكهرباء والمياه وفجأة حضر مهندس الري وأخبرني بأن المنزل مخالف ولابد من إزالته لأنه يقع علي مقربة من حرم ترعة بورسعيد ثم قام بتحرير محضر لي بنقطة شرطة أبوخليفة وأدرج اسمي في قرار الإزالة. أضاف حسين عبدالحميد عطوة أنه قام ببناء منزل بنظام التقسيط منذ أعوام بعد أن تهدم المبني القديم بذات المكان مشيرا إلي أنه بمجرد الانتهاء من سداد الأقساط فوجئ بقرار مديرية الري بإزالة المنزل قائلا أين أقيم أنا وأبنائي بعد أن انفقت كل ما أملك في إعادة بناء المنزل. وقال عزت إمام وزغلول حسن وصلاح أبوالحاج من سكان قرية النصر انهم سوف يتعرضون وأسرهم للتشريد ولن يكون لهم فأوي سوي العراء إذا تم تنفيذ قرار الإزالة الذي أصدرته مديرية الري مؤكدين أن معظم ساكني هذه المنازل يعملون باليومية ولن يستطيعوا توفير منازل بديلة. أضافت حنان حمزة:لابد من إعداد دراسة أمنية قبل أن تتحرك لوادر الإزالة لأننا لن نترك منازلنا ومستعدون للموت علي أعتابها, ولابد أن يتحرك أعضاء مجلسي الشعب والشوري لأثناء وزير الري عن هذا القرار. وقالت عزيزة عبدالعزيز هذا القرار عشوائي لأنه لا يراعي ظروف المواطنين الصعبة ولم يفكر المسئولون قبل إصدار إلي أين ستذهب هذه الأسر وأين تعيش بعد أن يصبحوا في الشارع. من جانبه, قال المهندس سعيد عبدالعظيم مدير إدارة الري بالإسماعيلية أنه تم ارسال عدة إنذارات للأهالي قبل إصدار قرارات الإزالة لاخبارهم بأن هذه الأراضي ملك للدولة مشيرا إلي أن سكان تلك المنازل لم يستجيبوا لهذه الإنذارات وهو ما دفع المديرية إلي حصر أسمائهم تمهيدا للإزالة التي قال انها ضرورة لا مفر منها بسبب التوسعات في ترعة بورسعيد وزيادة وزيادة حصتها من المياه إلي مليون و500 ألف متر مكعب يوميا.