رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أمس باعتراف إكوادور بدولة فلسطين المستقلة ووصفت هذا الاعتراف بأنه قرار شجاع.وقال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة-: إن اعتراف الإكوادور بالدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو1967 هو اعتراف بشرعية النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وانجاز متميز لدبلوماسية القيادة الفلسطينية والعمل الدءوب لمفوضية العلاقات الدولية في الحركة. وأضاف القواسمي أن اعتراف الدول والحكومات بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس رسالة حق واضحة بأن العالم لن ينتظر إسرائيل طويلا حتي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وبأن شعوب العالم قررت أخذ زمام المبادرة واتخاذ القرارات الشجاعة أمام عجز الإدارة الأمريكية عن تحقيق وعود رئيسها باراك أوباما في خطابه في القاهرة وذلك بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية. كما رحب حزب الشعب الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني بقرار الإكوادور الاعتراف بدولة فلسطين, وأكدت هذه الفصائل أن توالي اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو عام1967 يشكل انتصارا دوليا للقضية الفلسطينية وتأكيدا للحقوق المشروعة الفلسطيني وشرعية كفاحه في سبيل هذه الحقوق. في غضون ذلك, وصف أبوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محاولات تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة بأنه لعب بالنار, وقال' إن الهدوء من جانب كتائب القسام ليس ضعفا أو خوفا وإنما حفاظ علي أرواح الشعب الفلسطيني وتقدير للموقف من أجل تفادي وقوع حرب إسرائيلية ثانية علي قطاع غزة'. وأكد أبوعبيدة- خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمدينة غزة- أنه إذا وقعت هذه الحرب فلن تقف كتائب القسام مكتوفة الأيدي بل ستقاوم بكل قوة, مشددا علي أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة لن تخيف رجال القسام بل ستزيد عزمهم وتقوي روحهم الجهادية تحسبا لأي فعل قد تقدم عليه قوات الاحتلال تندم عليه في المستقبل. وأعلن لأول مرة مسئولية كتائب القسام عن تنفيذ سلسلة من العمليات الجهادية التي أسفرت عن مقتل15 جنديا إسرائيليا وإصابة47 آخرين خلال الفترة من2005 وحتي2010 وهي عمليات خلية الخليل ومستوطنتي حجآي وعتصيون وجبل سنداس والقدس الاستشهادية والبلدة القديمة. كما أعلن أبوعبيدة تبني كتائب القسام عملية الحرية التي جاءت ردا علي المجزرة التي ارتكبتها قوات البحرية الإسرائيلية ضد إحدي سفن أسطول الحرية بالمياه الدولية بالبحر المتوسط في31 مايو الماضي, بالإضافة إلي تبنيها المسئولية عن عملية القدس البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو أدهيم والتي استهدفت مدرسة فيراس وأسفرت عن مقتل8 إسرائيليين وإصابة حوالي30 آخرين. وعلي صعيد متصل, أكد تقرير أسبوعي عن الاستيطان أصدره أمس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله أن جرافات بلدية الاحتلال هدمت منزل المواطن هاني صالح من بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس ومساحته50 مترا فقط بحجة البناء بدون ترخيص. كما أرغمت سلطات الاحتلال شادي موسي صبح علي هدم منزله في حي رأس العامود تحت طائلة التهديد وأرغمته علي دفع مبلغ20 ألف شيكل بدل تحرك الآليات والجرافات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس.