رحب الرئيس محمود عباس مساء امس باعتراف جمهورية الإكوادور، بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. وأشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية التي تربط فلسطين وشعبها بالإكوادور، مثمنا مواقف هذا البلد الصديق الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967. وكان الرئيس محمود عباس قد هاتف نظيره الإكوادوري رفاييل كوريا، ووضعه في صورة تطورات الأوضاع وعملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي، كما تطرق الرئيسان خلال الاتصال إلى اعتراف الإكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. وأكد الرئيس الإكوادوري وقوف بلاده إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وكان الرئيس قد طلب أثناء جولته الأخيرة في دول أميركا اللاتينية من رؤساء دولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها بأن الرئيس الإكوادوري رفاييل كوريا وقع مساء امس المرسوم الرئاسي الخاص باعتراف بلاده بدولة فلسطين على حدود العام 1967. وقالت الوزارة في بيانها 'إن جهودها مستمرة في قارة أميركا الجنوبية ومن خلال سفراء فلسطين هناك لحشد القدر الأكبر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. وقد كانت البرازيل والأرجنتين وبوليفيا اعلنت رسميا الشهر الحالي اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، كما أعلنت عدة دول أخرى رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى سفارة كاملة.