استعادت بورسعيد خدمات قرية الكناري السياحية الحكومية التابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ومحافظة بورسعيد التي خرجت من الخدمة السياحية والفندقية بالمدينة علي مدي الشهور الماضية لاسباب تتعلق بتدهور اوضاعها الانشائية والفندقية, واطلاق اكبر عملية تطوير لمنشآتها السياحية وملحقاتها الخدمية والتي تضمنت انشاء مجموعة من المحال التجارية علي السور القبلي للقرية الواقع علي شارع الكورنيش( امتداد عاطف السادات) والمواجه للمدرج البحري لاستاد بورسعيد, وتطوير الاستقبال الخاص بالقرية وحمامات السباحة الملحقة بالوحدات المصيفية الموجودة بها وعددها312 وحدة. من جانبه, وعقب الاحتفال باعادة افتتاح القرية اكد اللواء سماح قنديل ان تطوير الكناري قد استهدف في الاساس ادخال التعديلات الجوهرية اللازمة لتحقيق اقصي عائد اقتصادي من تشغيلها واعادتها للخريطة السياحية والمصيفية الداخلية بالمدينة. مشيرا لاهمية القرية وغيرها من القري الحكومية التابعة للمحافظة( الكروان وجنة النورس) في زيادة اعداد زائري وضيوف المدينة علي مدار العام وهو مايعود بالنفع علي كافة الانشطة التجارية والترفيهية بالمدينة. واضاف ان تكلفة عملية التطوير الشامل للكناري قد بلغت قرابة8 ملايين جنيه واستهدفت اعمال الاصلاح والترميم والصيانة اللازمة للوحدات المصيفية القائمة, علاوة علي مجمل الاعمال الانشائية الجديدة قبلي القرية, وتحسين اوضاع الخدمات وحمامات السباحة والمساحات الخضراء والاقسام الداخلية. مشيرا لعزم المحافظة علي طرح حق استغلال الوحدات التجارية الجديدة الملاصقة لمدخل القرية للبيع بالمزاد العلني لتشغيلها علي وجه السرعة. شهد حفل اعادة افتتاح الكناري اللواء اسماعيل عز الدين مساعد وزير الداخلية مدير امن بورسعيد, ومحمد كمال رئيس حي المناخ, وقيادات المحافظة والقرية.