تجري الاستعدادات علي قدم وساق لإستقبال موسم الصيف ببورسعيد والذي يبدأ بعد أيام وعقب أنتهاء موسم الامتحانات ومنذ عدة سنوات أصبحت المحافظة تتعامل في الموسم الصيفي مع طبقة محددة من المواطنين أصحاب القدرة علي الاصطياف بالقري السياحية الممتدة علي شاطئ المدينة ولا عزاء للطبقات الكادحة بعد أن أختفت تماما من المحافظة الوحدات المصيفية التي كانت ملاذا لهذه الطبقات وحلت محلها القري السياحية0 وفي معايشة لواقع الاستعدادات للمحافظة للموسم الجديد يقول عصام الزهيري رئيس لجنة السياحة بالمجلس المحلي إن الانطلاقة الفعلية للموسم الصيفي ستكون بعد أيام قليلة ولكن الاستعدادات أو التشغيل التجريبي للوحدات المصيفية بالمحافظة بدأ في يوم شم النسيم والتي تم فيه اشغال جميع القري السياحية والفنادق بنسبة اشغال 100٪ ومن يومها أيضا بدأت الحجوزات من الأفراد والهيئات والمصالح لشهور الصيف ومن الصعب الآن إيجاد مكان بهذه القري والتي إزدادت واحدة بدخول قرية الفيروز الخدمة لتمتلك بورسعيد حاليا أكثر من 2000 سرير وما يقرب من 750 وحدة مصيفية داخل القري الست الممتدة علي شاطئ بورسعيد ، كما تم تسليم قرية النورس وهي أول قرية انشئت بالمدينة لمستثمر مصري يتولي تطويرها وستكون جاهزة للعمل هذا الموسم أيضاً وأضاف عصام الزهيري أن الاستعدادات لم تكن فقط في المنشآت السياحية ولكنها إمتدت الي شاطئ المدينة نفسه والتي وضعت له المحافظة مخططا للتطوير الشامل بدأه اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد لتنفيذ تربة احلال رملية من الرمال الناعمة لتغطية الشاطئ والذي كان مسار شكوي من المصطافين من بعد امتلاء رمال الشاطئ من مخلفات الصيد وقشور المحاريات من جراء صيد أم الخلول ، كما تم إعادة الصيانة لجميع وحدات خلع الملابس ووحدات الاستحمام علي طول الشاطئ ويستكمل باقي المخطط في شهر أكتوبر القادم بتولي شركات الاتصالات للتليفونات المحمولة تطوير الشاطئ علي نفقتها باستكمال إضاءة باقي الشاطئ حتي حدود المحافظة مع دمياط واستكمال الإحلال بالرمال الناعمة كما ستقيم هذه الشركات ولأول مرة علي الشاطئ مساحات خضراء ستضم العابا للأطفال وأكشاكا للموسيقي ومناطق أخري لاستجمام كبار السن كما سيتم اخلاء الممشي السياحي المجاور للشاطئ من جميع الكافتريات المقامة عليه ونقلها الي الرمال المقامة علي الشاطئ ليخلو الممشي لرواد المصيف من المشاة فقط0