شهدت مستشفي بني سويف العام كارثة منذ أيام تمثلت في سقوط اسانسير المبني الكويتي مما تسبب في إصابة7 أفراد بينهم مريضة. تبدأ أحداث الكارثة عندما خرجت د. ع. ج ربة منزل من غرفة العمليات بالمبني الكويتي إلي غرفة الإفاقة عقب إجرائها عملية قيصرية وقامت الممرضة المصاحبة لها بإدخالها الأسانسير وركبت معهما كل من ايمان سامي موظفة بمستشفي الجامعة التي كانت أيضا ترقد في الدور الأرضي عقب خضوعها للملاحظة بعد إجراء عملية مماثلة وكان بصحبتها زوجها محمود محمد سيد موظف بديوان عام محافظة بني سويف ووالده ووالدته سلوي علي موظفة بمديرية الزراعة بجانب إحدي عاملات المستشفي. وبلا مقدمات أو سابق إنذار سقط بهم الأسانسير من الطابق الثالث إلي الدور الأرضي وهز الارتطام أرجاء المستشفي. ويقول محمود محمد سيد أحد الناجين من الموت: لم تكد زوجتي تقف علي قدميها عقب إجرائها عملية قيصرية حتي طلبت الذهاب لتري مولودتها بالحضانة في الطابق الثالث وعقب الإطمئنان عليها بصحبتي ووالدي ووالدتي ومن كانوا معنا في الأسانسير فوجئنا بسقوطه من الطابق الثالث وأغشي علي الجميع من هول ما حدث وأصيبت زوجتي بكدمات متفرقه في الجسد واشتباه بتهتك غضروف الركبة بينما تهشمت قدم والدي وحدث شرخ في قدم أمي بجانب الصدمات النفسية التي يعالج منها الجميع حتي الآن. وأضاف محمود أن السيدة الأخري التي كانت ذاهبة لغرفة الإفاقة عقب خروجها من غرفة العمليات علي التروللي فتحت بطنها ثانية وهي بين الحياة والموت ولا نعلم ما أحل بها حتي الآن. وأكد محمد سيد محمد85 عاما والد محمود أن عامل الأسانسير والإدارة هما المسئولان عما حدث وسيظل الإهمال داخل مستشفيات المحافظة يقطف أرواح الأهالي وأضاف أنه قام بتحرير محضر بنقطة المستشفي ضد كل من الإدارة وعامل الأسانسير. وعاود محمود ليؤكد أن عامل الأسانسير قام بزيارتهم عقب خروجهم من المستشفي متوسلا اليهم بأن يتنازلوا عن المحضر لأن المستشفي قرر أن يحمله المسئولية دون غيره فقرروا التنازل عن المحضر حرصا علي مستقبل عامل الأسانسير وأولاده. ويقول عم رمضان علي حسانين عامل الأسانسير الذي ظهر ماشيا علي عكازرغم صغر سنه وعندما سألناه عن السبب قال: لقد سقط بي الأسانسير بالمبني القديم وتسبب لي في كسر بالفقرتين الخامسة والسادسة من ظهري متهما الفنيين والشركات التي تحصل علي الآلاف مقابل الصيانة ولكن دون عمل فعلي علي أرض الواقع للحفاظ علي حياتي وحياة المرضي. وأضاف عم رمضان أن انقطاع التيار والفني عبد اللطيف جاب الله هما المسئولان عن سقوط الأسانسير فعندما كنت في الحمام ركب مجموعة من المرضي الأسانسير وانقطع التيار عنه والمولدات بالمستشفي لا تستطيع تشغيل الأسانسيرات وفي هذه الحالة كان يجب عليهم إيقافه ولكن بسبب جهلهم بالأمر سقط بهم الأسانسير. ومن جانبنا قمنا بمواجهة الفني بما نسب اليه من اتهامات من عم رمضان فرد قائلا عندما ينقطع التيار بالمستشفي تحل محله ماكينات الديزل وهي معكوسة الأطراف فلا تقدر علي تشغيل الأسانسير وكان يجب أن يكون عامل الأسانسير موجودا ليفصل الأسانسير بدلا من إلقاء التهم علي الناس. لجأ الأهرام المسائي الي مكتب وكيل الصحة لمقابلته لعرض المهزلة عليه فأكد لنا أنه غير مخول بالرد علي استفسارات الصحفيين وطالبنا بالتوجه لوزير الصحة للرد علي استفساراتنا.