أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الايراني أمس في طهران ان بلاده تعمل مع روسياوايران علي حل سياسي للازمة السورية المستمرة منذ حوالي اربع سنوات يقوم علي الحوار بين السوريين من دون اي تدخل خارجي. وقال المعلم خلال زيارة يقوم بها الي طهران نحن مع الجمهورية الاسلامية الايرانية والاخوة في روسيا وآخرين نعمل علي ايجاد حل سياسي يقوم علي الحوار بين السوريين من دون اي تدخل خارجي. وسنواصل هذا المسعي حتي يتحقق. واوضح انه اتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علي مشاورات في سبيل انجاح الحوار السوري السوري في موسكو, وانه سمع من نظيره الايراني دعما لهذا الجهد. واستضافت موسكو في نوفمبر, وفدا من الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية, ثم وفدا حكوميا برئاسة المعلم. وستستقبل خلال اليومين المقبلين وفدا من المعارضة السورية في الداخل, في إطار سعي الي تنظيم مفاوضات سورية سورية علي ارضها. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من جهته نحن مع حوار سوري سوري بعيدا عن الدور الخطير للقوي الخارجية. وشكر المعلم من جهة ثانية ايران علي دعمها للشعب السوري ومساعدته علي تعزيز صموده وصولا الي انتصاره علي الارهاب. وقال نتعرض لمؤامرة يواصل أطرافها بكل وقاحة تآمرهم, تقودهم كالنعاج الولاياتالمتحدة وبعض الدول الاوروبية ودول معروفة في المنطقة مثل تركيا والسعودية وقطر. واضاف هؤلاء لم يدركوا انهم, بتآمرهم علي سوريا, يدفعون الارهاب الي بلدانهم. واكد ان دمشق ستواصل صمودها ولا خيار لنا الا الانتصار علي الارهاب. واشار الي ان الجيش السوري حقق نجاحات عدة اخيرا علي الارض, قائلا ان عدد قتلي داعش والنصرة خلال اليومين الماضيين( الذين سقطوا بنيران الجيش) اكثر من( عدد القتلي الذين سقطوا) في الف غارة قام بها التحالف( العربي الدولي) ضد داعش. واعلن المعلم انه سيلتقي اليوم وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في طهران, وستكون بيننا امور مشتركة لا سيما علي صعيد التنسيق الامني. وتستضيف ايران هذا الاسبوع مؤتمرا دوليا ضد العنف والتطرف. وقال المعلم ان ايران تدعم الشعب السوري والشعب العراقي, ونحن نتطلع الي تنسيق كامل مع العراق لاننا في خندق واحد في مكافحة الارهاب. من ناحية أخري اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلية أمس تسعة سوريين من الجولان المحتل بعد ان رفعوا اعلام حزب الله اللبناني. وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري لفرانس برس قامت قوات من الوحدات الخاصة في شرطة الشمال بتوقيف تسعة مشتبه بهم من الشبان الدروز من سكان بلدات مختلفة في هضبة الجولان هي مجدل شمس, بقعاثا, مسعده وعين قنية للاشتباه برفعهم اعلام منظمة معادية, اعلام منظمة حزب الله اللبناني, مع العزم علي اطلاق سراحهم بعيد الانتهاء من التحقيقات معهم. ويسكن نحو23 الف سوري في الجولان المحتل, والبلدات المذكورة هي بلدات درزية سورية. وتحتل اسرائيل منذ1967 حوالي1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي اعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتبلغ مساحة الجزء غير المحتل نحو512 كلم مربعا.