أعلن "وليد المعلم" وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف" اليوم الإثنين في طهران، على هامش مؤتمر دولي "ضد العنف والتطرف"، أن بلاده تعمل مع روسياوإيران على حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات. وقال المعلم خلال زيارة يقوم بها إلى طهران "نحن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأخوة في روسيا وآخرين نعمل على إيجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي، وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق". وأوضح أنه اتفق مع وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" على "مشاورات في سبيل إنجاح الحوار السوري السوري في موسكو"، وأنه سمع من نظيره الإيراني "دعما لهذا الجهد". وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من جهته "نحن مع حوار سوري سوري بعيدا عن الدور الخطير للقوى الخارجية". وشكر المعلم من جهة ثانية إيران على دعمها "للشعب السوري ومساعدته على تعزيز صموده وصولا إلى انتصاره على الإرهاب". وأعلن المعلم أنه سيلتقي غدا الثلاثاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في طهران، "وستكون بيننا أمور مشتركة لا سيما على صعيد التنسيق الأمني". وقال المعلم إن "إيران تدعم الشعب السوري والشعب العراقي، ونحن نتطلع إلى تنسيق كامل مع العراق لأننا في خندق واحد في مكافحة الإرهاب"