عيون المشاهد تتابع أهم الأحداث.. وهي لاتنام.. وتبقي في يقظة دائما.. لتشاهد.. وتعيش مع الأحداث.. لتنقلها لعيون وقلوب المشاهدين.. وطوال الاسبوع الماضي شاهدت العيون أحداث مهمة.. وعليها نشرها.. وقد فتحت العيون باب الرسائل منذ العدد الماضي.. لتشارك عيون المشاهدين.. في رسالة المعرفة التي فتحت العيون باب مشاركتها.. وعيون المشاهدين.. في رسالة المعرفة التي فتحت العيون باب مشاركتها.. وعيون الشاهد هذا الاسبوع ستبدأ بنشر أهم الأحداث.. وأولها.. أحداث الرقابة علي المصنفات الفنية ومشاكلها مع المنتجين.. والفنانين.. والفن بوجه عام.. أعلن رئيس الرقابة عن دور الرقابة ومشاكلها السيد/عبدالستار فتحي وهو رئيس الرقابة الجديد.. أن الرقابة تعاني من قوانين الرقابة التي تحتاج للتخلص من أكثر من نصف قوانين تحكم الرقابة منذ زمن.. ولابد من الاستعناء عنها.. لأنها قوانين إدارية متضاربة جدا ولافائدة منها.. والرقابة تحدد مشوار التراخيص وفقا لقواعد مهمة جدا.. فمثلا أي فيلم أو عمل يدعو إلي الانتحار أو الإلحاد.. مرفوض.. أو أي عمل يسيء للديانات السماوية الثلاث ترفضة الرقابة.. وعلي المبدع أن يقول وجهة نظره في إطار معين دون الإساءة إلي الرموز الدينية.. كما ترفض الرقابة تجسيد الأنبياء في أعمالنا المصرية.. وبالنسبة للأفلام الأجنبية يختلف الأمر لأنها تعرض في جميع أنحاء العالم.. وبالتالي منعنا لها لن يؤثر عليها كثيرا.. لهذا فأنا كرقابة مع عرض الأفلام الأجنبية التي تأتي من الخارج وتجسد الأنبياء.. لكنني أرفضها إذا كان الإنتاج مصريا وبالتالي سأمنع الفيلم من منبعه.. ولا مانع من عرض فيلم موسس في مصر طالما العالم سيشاهدة.. وكنت سأوافق علي عرض فيلم نوح في مصر.. لو كان في يدي السلطة وقتها.. وأنا وافقت علي فيلم الملحد فورا.. وفيلم لامو آخذ كان مرفوعا قبل توليتي الجهاز وافقت عليه بعد ماتوليت المسئولية.. وفيلم حلاوة روح تنظره المحاكم.. والقضاء سيحكم.. وأنا كرقابة أحترم حكم القضاء.. وأنفذ حكمه.. وأطالب بوضع إشارة.. للكبار فقط.. لأنه سيقلل من رفض الرقابة.. والمهم أن يلتزم به أثناء عرض الأفلام في دور العرض.. طبعا الرقابة ترفض كل مايخالف عادات وتقاليد المجتمع.. وكل مايؤثر عليه بالسلب.. ويستفز المشاهد نحذفه سواء كان فيلما أو مسلسلا.. والرقابة في انتظار إعادة النظر في القوانين القديمة التي يعوق حركة الرقابة!! وحكمت المحكمة ببطلان وقف عرض فيلم حلاوة روح وسوف يعرض في المهرجان القومي للسينما المصرية.. وعلي الرقابة أن تصرح له بالعرض.. لمحمد السبكي..!! وظهر للعيون.. مهرجان القاهرة لسينما المرأة.. والذي بدأ دورته السابعة في الاسبوع الماضي.. وانتهي يوم4 ديسمبر الحالي.. وقد اشتركت فيه ستون فيلما.. من أربعين دولة.. وهي أفلام من أفضل إنتاجات السينما علي مستوي العالم.. وتم إنتاجها وعرضها في كثير من المهرجانات طوال هذا العام.. واستضاف المهرجان الكثير من صانعات الأفلام من الجزائر وكوبا.. وألمانيا.. وأسبانيا وهولندا والبرتغال وحضرن عروض أفلامهم وتنقسم عروض المهرجان إلي الجانوراما الدولية.. والمصرية.. وقافلة سينما المرأة العربية واللاتينية.. واستضاف المهرجان دولة المانيا بمجموعة من الأفلام التي أخرجتها النساء هذا العام وعقد المهرجان مائدة مستديرة في معهد جوته مع المخرجين من ضيوف المهرجان حول التحديات التي تقف في مواجهة السينما التي تصنعها نساء سواء في الوطن العربي أو علي مستوي العالم!! ورسالة إلي رئيسة المهرجان أمل رمسيس.. وهي: رأت العيون أن مهرجان القاهرة السينمائي للمرأة.. لم يكن به أي أفلام مصرية.. وأي مخرجات لأفلام السينما المصرية.. وعلي الرغم من أهمية رسالة هذا المهرجان.. وإهتمامة بدور المرأة في صناعة السينما.. أحست العيون وهي تتابع هذا المهرجان بأنه ينقصه الكثير من الاهتمام به.. سواء من المسئولين عنه.. أو من صناع السينما المصرية من المخرجات.. أو الدعاية.. والدعوات الخاصة بتحريك المهرجان.. ليكشف عن أهمية دوره في كمهرجان القاهرة لسينما.. المرأة!! وهناك بعض الأحداث المهمة.. التي تتابعها العيون ستلتقي بعيون المشاهدين.. في الأعداد المقبلة.. لعيون المشاهد التي لاتنام.. عيون لا تنام!!