مع تعالى أحلام الجماهير الأهلاوية والمصرية فى إحراز لقب كأس الكونفيدرالية الافريقية يستعيد التاريخ من جديد صفحات المجد لمديريين فنيين قادوا الأحمر ل19 بطولة قارية جعلت منه النادى الأكثر حصولا على الألقاب فى التاريخ ومتفوقا على ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني وغيرهما من الأندية الكبيرة. ويبحث الأهلى اليوم عن لقبه العشرين مع مدرب جديد هو خوان جاريدو الذى يأمل فى تسجيل أسمه بين قائمة عظماء التدريب فى تاريخ النادى القاهرى الكبير. ويتصدر تاريخ المدربين فى الأهلى إسم البرتغالى مانويل جوزية الأكثر حصولا على الألقاب والرجل الذى كتب أفضل عصور الكرة الحمراء منذ تأسيسه عام 1907. ونجح مانويل جوزية فى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا 4 مرات أعوام 2001، 2005، 2006، 2008 ومثلها حقق لقب بطل كأس السوبر الأفريقى اعوام 2002، 2006، 2007، 2009 ليحصد 8 ألقاب فى مسيرته مع النادى. ومع مانويل جوزية يبرز إسم الراحل العظيم محمود الجوهرى أسطورة التدريب الأولى فى مصر والرجل الذى قاد الأهلى بعد سنوات من الإخفاق من تحقيق حلم الفوز بأول بطولة افريقية له فى تاريخه، وكان الجوهرى هو قائد الجيل العظيم الذى فاز بالبطولة دورى أبطال أفريقيا عام 1982 مع جيل محمود الخطيب ومصطفى عبده واكرامى وربيع ياسين وطاهر أبوزيد وعلاء ميهوب وماهر همام ومصطفى يونس. وللجوهرى بطولة أخرى مع الأهلى عندما حقق لقب كأس الأندية الأفريقية لأبطال الكئوس وهى بطولة حققها 3 مديرون فنيون آخرين هم محمود السايس وطه إسماعيل والإنجليزى ألن هاريس، ويبرز فى قائمة العظماء أيضا مديرين فنيين أهلاوية وليسوا أجانب، فهناك حسام البدرى الذى توج بطلا مرتين بالفوز ببطولة دورى الأبطال عام 2012 وكأس السوبر عام 2013 وعادل رقمه محمد يوسف الذى عمل له ولجوزيه مساعدا وفاز بدورى أبطال افريقيا عام 2013 وكأس السوبر الافريقى 2014، وهناك أنور سلامة أصغر مدير فنى حقق لقبا قاريا مع الأهلى عندما توج بطلا لدورى ابطال افريقيا عام 1987 قبل ان يتم عامه الأربعين، وهناك الألمانى ديتريتش فايتسا احد اهم الاجانب فى تاريخ الأهلى والذى نال لقب بطل كأس الافرو أسيوى عام 1988، وهى قائمة يأمل جاريدو فى الانضمام إليها اليوم.