مع إني زعلان إن الملعب بقي برج لكن فرحان علشان الواد محمود ابن أم حسين مش راح ياخد كورته تحت باطه ويقول لازم العب يا إما هروح حتي أبو صلاح الراجل الرخم كان يقول كل واحد يلعب قدام بيتهم ويقطع لينا الكرة مات وبرغم رخامته بكينا عليه كنا بنلعب طول اليوم ما كنتش حاجة تفرقنا غير بس الموت خطف ابراهيم من وسطنا وجري لبعيد دلوقتي كل ما أعدي ع الملعب قصدي البرج بشوف حبة عيال الكورة كل أحلامهم وهدفهم يجيبوا جون وأهو كل ما نتجمع نفضل نضحك علي أبو صلاح ونتمني إننا نرجع عيال في الملعب ونحدفه بالطوب وهو يجري ورانا ويقول يا ولاد الايه وحياة أمي لمولع فيكم بالجاز وإحنا بنضحك نفتكر هيما وهو بيجري نفضل نبكي ندعي له ونقرا الفاتحة ونتواعد إننا هنزوره يوم الجمعة وتعدي جمعه ورا التانية ولاحد يزوره نسيناه لكن هو لسه فاكرنا وبيلعب كورة في الملعب ويحدف أحلامه بالطوب عمال يجري وإحنا وراه لكن لسه ما حدش فينا قادر يوصله أحمد علي عكة