تعثر ا عمروب في دراسته في مراحلها الأولي وخرج للعمل في مهن كثيرة ولم يعمر فيها لطموحه الزائد الذي تعدي إمكانياته مما أوجد الخلافات بينه ووالده بسبب عدم رغبته في التعليم ومصاحبة أصدقاء السوء وافتعال المشكلات مع أقرانه لكن الأب أعاد الصغير لأحضان الأسرة لعله يرجع عن طريق الشر.. تكررت الخلافات بين الشاب العشريني ووالده خاصة بعد علم الأب بتعاطي نجله الأكبر للمواد المخدرة حتي ضاق الأب ذرعا به وأدرك أنه لم يعد هناك جدوي من الكلام معه وذات مرة عاد الصغير متأخرا وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لتعدي الأب عليه وطرده من المنزل.. خرج عمرو يطوف شوارع قريتهم نوي بشبين القناطر يطرق جميع أبواب العمل ويواصل الليل بالنهار جلوسا علي المقاهي المرتكزة في أطراف القرية التي اعتاد الجلوس عليها مع أقرانه من متعاطي المواد المخدرة يحملقون في كل ما يدور حولهم بمشاعر متبلدة وتجمع الأصدقاء في أحدي المرات علي المقاهي الشهيرة بشبين القناطر التي تسمح لكل روادها بتعاطي العقاقير المخدرة حتي تم رصدهم من قبل الأجهزة الأمنية وتم القبض عليهم وبحوزتهم مواد مخدرة وسجل في أرشيف عمرو سابقة مخدرات وقضي العقوبة خلف القضبان.. لم يرتدع الشاب بعد خروجه من السجن والذي تعرف في زنزانته علي شقي خطر يصغره بعام يدعي حسين مقيم بضواحي مركز قليوب حيث اتفقا عقب الخروج علي العمل سويا.. انتظر حسين صديقه عمرو لتنفيذ ما اتفقا عليه من الاتجار في المواد المخدرة بمختلف أصنافها والأسلحة النارية لتعويض سنوات الحرمان والشقاء التي قضياها خلف القضبان والاستمتاع بحياتهما من جديد.. كون الصديقان عصابة للاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية بقري شبين القناطر وقليوب واستعانا بالشقيق الأصغر لحسين يدعي محمد في منتصف العشرينيات والذي سبق اتهامه في جريمة قتل خطأ حيث سيكون بمثابة العين التي تراقبهما أثناء عملية جلب وترويج المواد المخدرة.. مارس الأشرار عملهم الشيطاني في تجارة العقاقير المخدرة وتحديد مسحوق الهيروين وكونوا ثروات كبيرة حتي ذاع صيتهم ورصدتهم الأجهزة الأمنية وتمكنت من الإيقاع بهم.. وكانت معلومات سرية قد تجمعت أمام اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية عن تكوين3 عاطلين تشكيل عصابي للاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية متخذين من مساكنهم وكرا لممارسة تلك الأنشطة المجرمة يتزعمهم شقي خطر يدعي عمرو رشيد29 سنة مقيم نوي سبق اتهامه في قضية مخدرات.. بعرض المعلومات علي اللواء محمود يسري مدير الأمن أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية والعميد هشام خطاب مفتش الأمن العام إرسال مجموعات بحثية لجمع المعلومات اللازمة لوضع خطة الضبط.. وجاء العميد إيهاب فؤاد مأمور مركز شبين القناطر بالمعلومات عن المتهمين حيث تبين أن المتهم كون عصابة للاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية بمناطق شبين القناطر وقليوب بالتعاون مع عاطل يدعي حسين سلام28 سنة وشقيقه محمد26 سنة مقيما بعزبة النجدي بقليوب.. وأضافت التحريات اتخاذ المتهمين من مساكنهم وكرا لممارسة أنشطتهم المجرمة كما أنهم يحوزون الأسلحة النارية للاتجار بها والدفاع عن أنفسهم عند مواجهة رجال الأمن أو كل من يعترض طريقهم.. تم تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة برئاسة المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها للقبض علي المتهم.. تم إعداد العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالقرب من محل سكن المتهمون والأماكن التي يترددون عليها أسفرت عن ضبطهم جميعا وبحوزتهم250 جرام من مسحوق الهيروين المخدر وبندقية خرطوش و5 طلقات نارية.. بمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفوا بصحتها وأقروا بحيازتهم للمواد المخدرة والسلاح الناري بقصد الاتجار والدفاع عن أنفسهم.