لم يكن مطلوبا من مازيمبي الكونغولي الفوز بكأس العالم للأندية التي أسدل الستار عليها أمس في الإمارات العربية المتحدة بعد أن حقق إنجازا غير مسبوق شرف به القارة الأفريقية كلها إذ نجح في أن يفرض نظاما جديدا علي البطولة بتأهله للمباراة النهائية التي كانت دائما بين أوروبا وأمريكا الجنوبية, وكفاه هذا الإنجاز في ثانية مشاركاته في البطولة! وعبر' جوزيف بلاتر' رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم' فيفا' عن ذلك بقوله إن هناك تاريخا جديدا للساحرة المستديرة بوجود مازيمبي بنهائي كأس العالم للأندية كأول فريق إفريقي يصعد إلي تلك المباراة'. وأضاف:' إنه لحدث عظيم أن يلعب تي بي مازيمبي نهائي كأس العالم للأندية أمام نادي إنترناسيونالي الشهير, الذي يحمل لقب دوري أبطال أوروبا'. وكان لامين نداي مدرب مازيمبي واقعيا قبل المباراة إذ قال:' من الناحية النظرية لا داعي لذهابنا إلي الاستاد.. ستكون أمامنا فرصة ونعتزم الاستفادة منها.. سنخوض المباراة ونحن غير مرشحين للفوز مثلما كان الحال في المباريات الأخري. مباراة انترناسيونالي مثل تلك اللقاءات السابقة.. المسألة لا تتعلق بالفوز بل بتقديم أفضل ما لدينا.. وبالرغم من رهبة الفريق الإيطالي إلا أن مازيمبي لم يلعب خائفا وإنما أدي بجرأة وشجاعة تحسب له لا عليه, وأثبت أنه أفضل من مثل القارة السمراء في هذه البطولة, وأن فوزه باللقب الأفريقي مرتين متتاليتين لم يكن من فراغ, ولا يقلل منه الأهداف الثلاثة التي هز بها الانتر شباكه! [email protected]