وضع الشاب كل تحويشة عمره في زواجه من محبوبته وعاشا معا شهر العسل وبعد انقضاء شهرين لم يجد الزوج أمامه بدا من السفر للخارج لتعويض تحويشة العمر التي تزوج بها وبدأ يرسل لزوجته الأموال التي تطلبها للنفقة عليها ومع مرور الوقت ملت الزوجة من غياب زوجها وبدأت البحث عمن يقضي معها أوقات المتعة بعيدا عن أعين الزوج المسافر فلم تجد أمامها سوي شقيق زوجها الذي كان لديه استعداد لخيانة شقيقه الذي أوصاه بالحفاظ علي زوجته. خلعت الزوجة رداء العفة وانساقت وراء غريزها الدنيئة و ترافق شقيق زوجها علي فراشه من أجل المتعة الحرام حيث تعددت لقاءاتهما في غفلة من الأسرة حتي أنجبت المعاشرة الحرام عن حمل في ظل غياب الزوج البائس الذي دفعه حظه العاثر في الارتباط بزوجة لا تراعي زوجها في ماله ولا عرضه كما تنص كل الشرائع السماوية فنسيت الله واتبعت خطوات الشيطان الذي زين لها العيشة الحرام وحب الشهوات. غاصت الزوجة مع عشيقها في وحل الخيانة بينما انهمك زوجها في البحث عن الأموال التي تذهب هباء منثورا علي نزواتها مع رفيقها كي يقتسماها لإشباع رغباتهما المحرمة علي حساب تعب الزوج المخدوع ليل نهار. ومع مرور الوقت والمعاشرة الحرام نتج عنها مشروع جنين بدأ بالتشكل في رحم الفتاة وانتفاخ في بطنها والسؤال حامل ممن وكيف؟!.. فقد سافر الزوج وأخبرته الزوجة بعدم حملها عقب ثلاثة أشهر من السفر فيا للفضيحة وعبثا حاولت الزوجة في العودة السريعة للزوج في الأشهر الأولي للحمل ليكون المنقذ الذي بإمكانه تخليصها من الفضيحة وإعادة الابتسامة إلي شفتيها من خلال عودته ومعاشرته وتحمل فاتورة غيابه عن الزوجة اللعوب لكن حالت الظروف دون عودة الزوج أو سفرها له حتي اكتمل الجنين ووضعت الطفل. وفكرت بدهائها في كيفية التخلص منه لكن العاشق كان له رأي آخر في وضعه بإحدي دور الرعاية بالقاهرة ومباشرته من بعيد لبعيد فحمل الطفل وخرج من المنزل حتي وصل إلي موقف شبين الكوم لاستقلال سيارة القاهرة حاملا طفل الخطيئة بين يدية ومع بكاء الطفل المتواصل وارتباكه ارتاب فيه رجال الأمن وبسؤاله عن والدة الطفل أكد أنها في المنزل تعاني من آلام الوضع عبثا حاول الفكاك من رجال المباحث الذين اشتموا فيه رائحة الكذب وباقتياده إلي المنزل كانت الصدمة كالصاعقة للأسرة التي اكتشفت وضع الزوجة لجنين لم يكن لزوجها فيه شيء, إلا أن مكرهما لم يفلحا أمام يقظة وتحريات رجال مباحث المنوفية الذين كشفوا المرأة اللعوب والعشيق المحتال أمام الزوج المخدوع. كان اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من الرائد محمد أبو العزم رئيس مباحث قسم شبين الكوم, يفيد بأنه أثناء مباشرة رجال المباحث بالبر الغربي بمدينة شبين الكوم مهام عملهم بمجمع المواقف بمدينة شبين الكوم استرعي انتباههم حمل أحد الأشخاص ويدعي محمد. ع. م27 سنة حلوانيا طفلا حديث الولادة وباستيقافه أكد المشتبه به أن الطفل نجله من زوجة شقيقه الذي يعمل بالخارج, وأنه كان في طريقه إلي مدينة القاهرة, للتخلص منه لإيداعه بإحدي دور الأيتام, وتم إيداع الطفل حضانة مستشفي شبين الكوم التعليمي, وتم تحرير محضر بالواقعة برقم7280 إداري قسم شبين الكوم لسنة2014 وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.