تحولت مدينة البرلس لمرسم كبير تحت رعاية المستشار محمد عزت عجوة, محافظ كفر الشيخ حيث تقيم مؤسسة الفنان عبد الوهاب عبد المحسن للثقافة والفنون والتنمية, ملتقي الجداريات الأول,بمشارك خمسة عشر فنان وفنانة تشكيلي, بمناسبة العيد القومي لمحافظة كفر الشيخ, وقد شارك الفنانون أطفال مدينة البرلس في الورش الفنية تحت اشراف الناقد الفني محمد كمال والتي تستمر حتي اخر الشهر الحالي. اكد الناقد محمد كمال ا ان الورش الفنية لمشروع ا جنة الإبداع ا لتعليم الفنون التشكيلية لاطفال مدرسة مسير الابتدائية تعد المحطة الثانية بعد مدرسة السلام, تحت رعاية المستشار محمد عزت محافظ كفر الشيخ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم, ذلك في اطار مسح بطيء لمدارس كفر الشيخ والتي تتحول فيها الورش الفنيهة الي ندوات مكبرة بحضور كبار موجهي التربية الفنيه انبيل مسعد, حموده ابو يونس, وفاء عبد الله, في تجاوب ولهفة وطنية لتوسيع الافق المعرفي لدي التلاميذ وتناول قضايا عديدة اهمها االعقيدة والابداع عبر التاريخ المصريب, لتغيير مفاهيم يجب تصحيحها, ايمانا بان اعادة بناء الشخصية المصرية تبدأ من الطفل, مشيرا الي ا ان الجماعات الارهابية لعبت دور هدام في هذة المواضيع الهامة بسبب هجر بعض المثقفين لمجتماعاتهم وترك الساحه بور فتركت الاطفال لكتائب القوي القوي الظلامية التي خلقت حالة من التسحر الثقافي والفني, فكانت لازاما اطلاق مثل هذة الورش التي بدأت ا بمدرسة السلام الابتدائية مرورا بمدرسة مسير الابتدائية بحضور الروائي محمد عرفات احدي ابطال حرب اكتوبر والشاعر حمدي شتا, ويعتمد المشروع علي ندوات وورش متتابعة في مدارس المحافظة المختلفة برعاية كاملة من محافظ كفر الشيخ والأستاذ حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم المتحمس للتجربة بشكل لافت, والشاعر د. حمدي شتا الذي يبذل جهدا كبيرا لجمع كل الأطراف من منطلق إيمانه بأن التجربة تعد في إطار التنمية البشرية للمجتمع المصري, لافتا الي الهدف من تلك الورش اطلاق عنان التلميذ وخروجة من داخل فصول المدرسة لان منهج تدريس مادة التربية الفنية حاليا, شديد التخلف ولاياتي بثمارة لقيد الطلاب داخل جدران المدرسة بدون خامات وبدون أتصال مباشر بالييئة المحيطة فذهبنا برفقة الاطفال الي ورشة صناعة السفن ببحيرة البرلس للتفاعل الوجداني والبصري لدي التلاميذ وتشبعهم بشحنة معنوية وزهنية متكاملة, والتي تساهم في مراحل تطوير العمل الفني الذي يتتضمن اكثر من عشرة مراحل, وربما مهنة النقد تساهم في اعادة التطوير البصري وفي الغالب يلجاء فيها الطفل الي التيمة التجريدية التي شحن بها طوال اليوم والمشاركة ايضا في عمل جدارية ضخمة بالتعاون مع وحدة الصيانة بالمحافظة لتجهيز اطارات للاعمال الفنية المشاركة نتاج اعمال الورشة لاستخدامها كلوحة تعلق بجدارن الفصول بالمدارس لتؤكد الرباط الوجداني بين التليمذ ومدرستة وبالتالي بينه وبين وطنة. ومن جانبة يقول الفنان عبدالوهاب عبد المحسن, إن المحافظة وفرت كل الإمكانيات المادية من حيث الإقامة والإعاشة والخامات والتنقلات لإنجاح الملتقي وتهيئة المناخ المناسب وتفاعل أهالي وأطفال مدينة البرلس مع الفنانين المشاركين من نجوم الحركة التشكيلية والمتطوعين للعمل العام وإعادة وجه مصر الحضاري, مشيرا الي ا ان المؤسسة استعدت لتنفيذ برنامج للورش مع شباب الجامعات والمدارس في محافظات الدلتا المتعددة.