مبروك للبرلمان بتعيين السيدة أمينة شفيق. هذا خبر أدخل السعادة الي قلبي ليس لآن الاستاذة أمينة شفيق كاتبة صحفية في' الاهرام' ولكن لاعتبارات موضوعية بل هي بالغة الموضوعية أمينة شفيق مثقفة مصرية بارزة.. ومناضلة حقيقية.. آمنت بأهمية العمل السياسي منذ الخمسينات.. لم تتخل يوما عن أداء واجبها تجاة بلدها.. تحملت مسئولية قيامها بدور نقدي في الحياة العامة.. عملت في صفوف اليسار حيث أمنت بأفكار اليسار للتغيير طوال عدة عقود. حين التحقت ب' الاهرام' في اواخر السبعينات عرفت قصة أمينة شفيق. لقد أمنت تلك السيدة بأهمية العمل الوطني ذهبت الي بورسعيد اثناء العدوان الثلاثي علي مصر.. كسرت الحصار مع زملاء لها بهدف تقديم المساعدة للمقاومة الوطنية. هذة أمرأة مصرية حقيقية.. لم تركن الي حياة الدعة بعد تخرجها من الجامعة الامريكية في الخمسينات.. انطلقت تشارك.. وتساعد.. وتعطي من وقتها للعمل العام. منذ ذلك الحين انطلقت في العمل السياسي.. آمنت به رغم كل الصعوبات. انضمت الي حزب التجمع في السبعينات.. كانت هناك مع كتيبة العمل الوطني من المثقفين المصريين البارزين.. خالد محيي الدين.. اسماعيل صبري عبداللة.. فؤاد مرسي.. حسين عبد الرازق.. أمينة النقاش.. فريدة النقاش.. صلاح عيسي.. جودة عبد الخالق.. محمود عبد الفضيل.. وآخرين. أثرت العمل الحزبي في مصر. ناضلت في نقابة الصحفيين المصريين من أجل تحسين شروط العمل للصحفيين.. خاضت معاركهم.. حظيت بحبهم.. منذ ان انضممت الي النقابة وان أقابل الاستاذة العظيمة.. تتجة من بيتها في وسط البلد بشارع شامبليون مشيا علي الاقدام الي نقابة الصحفيين في شارع عبد الخالق ثروت الي الاهرام بشارع الجلاء حيث تعمل.. سنوات وراء سنوات. وحين تم إنشاء المجلس القومي للمرأة أعطت من وقتها وجهدها للمرأة المصرية. مبروك لمجلس الشعب. هذا تقدير بالغ الاهمية من الرئيس مبارك للمرأة المصرية. [email protected]