شهد الاحتفال العالمي بالذكري ال72 لمعركة العلمين أمس حضور ممثلين عن36 دولة شاركت في المعركة واقيم بمقبرة الكومنولث بالعلمين وقد تم فرض طوق امني علي موقع الاحتفال. حضر الاحتفال اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح واللواء اركان حرب رضا فاضل رئيس اركان قيادة المنطقة بالاضافة الي اكثر من800 من اعضاء السفارات الاجنبية في مصر وعدد من اسر ضحايا هذه المعركة. أكد السفير فتحي الشاذلي مدير الامانةالتنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي ل الأهرام المسائي أنه تم الانتهاء من انشاء قاعدة بياناتللناجين من حوادث انفجار مخلفات الحرب العالمية الثانية تشتمل علي معلومات تفصيلية عن المصاب لتكون مرآة للامانة التنفيذية تستطيع من خلالها توفير الخدمات والمساعدات التي تقدمها للمصابين حيث بلغ عدد المصابين علي مستوي محافظة مطروح760 مصابا. وأضاف أن الأمانة التنفيذية قامت بتركيب أجهزة تعويضية فوق الركبة وتحت الركبة ل256 مصابا حتي يتمكن من الاندماج داخل المجتمع المحلي وممارستهم أعمالهم الحياتية ورعاية أسرهم بشكل طبيعي, وسوف تنهي الأمانة تركيب آخر مجموعة خلال الأيام المقبلة وعددهم12 فردا طبقا للمسجلين من ذوي البتر السفلي من قاعدة البيانات. وأشار إلي أنمحافظة مطروح تتحمل تكاليف صيانة الاجهزة التعوضيةلمصابي الألغام حيث بلغت قيمة المساهمة خلال السنوات الأربع الماضية ما يقرب من(300 ألف جنيه). وأشار إلي أنه تم التنسيق بين الهيئة العامة للاستعلامات( مركز النيل)والأمانة التنفيذية وجمعية ضحايا الألغام لتنفيذ دورات تدريبية للصيانة البسيطة والمتقدمة للاجهزة التعويضية لعدد25 مصابا تمكن المصاب من القيام بأعمال الصيانة بنفسه ولغيره, وتم التدريب علي يد خبراء مركز العجوزة الطبي, وتم مد المصابين بالخامات والمعدات لعدد25 مشاركا من المصابين الذين اجتازوا الدورة بنجاح, وتم اختيار عدد10 مشتركين متميزين لتدريبهم مرة أخري بمركز العجوزة الطبي لصقل مهاراتهم في اعمال الصيانة. وأوضح السفير فتحي الشاذلي أنالأمانة التنفيذيةتبنتتنمية الوديان ضمن مكون التنمية بمشروع إزالة الألغام كأحد المشروعات الاقتصادية التي تسهم في مجال التنمية الزراعية كثيفة العمالة الي جانب التغلب علي ندرة المياه في الصحراء الغربية مما يعطي الفرصة للنهوض بالزراعات الحقلية وذلك من خلال مشروع حصاد المياه وتخزينها في خزانات وآبار والسدود الترابية والأسمنتية لتوفير فرص عمل تتناسب مع طبيعة مصابي الألغام بالصحراء الغربية, لذلك بدأ المشروع الاول بتنمية وادي حبلة جنوب قرية القصر والذي اسند الي مركز التنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء بتكلفة قدرها150 ألف دولار ويتضمن المشروع انشاء20 سدا أسمنتيا وعدد4 آبار وحفر سونده لحصاد المياه في أثناء فصل الشتاء للاستعانة بها في زراعة المحاصيل التين والزيتون والزراعات الحقلية ويهدف المشروع لاستصلاح15 فدانا لخدمة55 أسرة تقطن الوادي وتوفير فرص عمل لابناء الصحراء من المصابين حيث انتهت كافة الأعمال والزراعات التي تناسب التربة بعد استيفاء كافة الدراسات التي تؤكد انسب المحاصيل التي يمكن زراعتها في الوديان. وبدأت الأمانة التنفيذية المشروع الثاني لتنمية وادي الهوا وير غرب مدينة مرسي مطروح بمنطقة المثاني بتكلفة قدرها145 ألف دولار بدأ العمل في شهر يوليو من العام الحالي, وينتهي في ديسمبر المقبل وتشمل تنمية الوادي بفروعه الثلاثة بمساحة تقدر2200 متر, وتشمل أعمال التنمية إقامة9 خزانات لتجميع المياه, وتقدر الكمية بنحو1350 مترا مكعبا وإنشاء6 آبار, وتقدر الكمية التي سيتم تخزينها بالآبار600 متر مكعب, بالإضافة إلي30 سدا من السدود الاسمنتية والتربية للاستفادة منها في زراعة اشجار التين والزيتون والزراعات الحقلية وان مشروع يخدم عدد58 اسرة ويوفر المشروع فرص عمل كريمة لمصابي الألغام وبشأن المشروع الثالث تنمية وادي الزرقة بقرية الجراولة جار اجراء الدراسات اللازمة والاحتياجات المطلوبة لتنفيذ المساحة المستصلحة والزراعات التي تناسب التربة وكمية المياه التي يمكن تخزينها الي جانب العائد الاقتصادي وعدد الأسر التي سوف تستفيد من المشروع. وأضاف أبو الحجاج حسن أحمد المنسق الاعلامي للأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بمطروحانالأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي وقعت مع محافظة مطروح بروتوكول تعاون لإقامة مركزي صناعات صغيرة بتكلفة مليوني جنيه بكل من مركزي سيدي براني ومطروح لتجميع مشروعات تنموية للمنتج البيئي( مزرعة دواجن, مزرعة أغنام, وحدة تخليل وتعبئة زيتون, وحدة تصنيع تين, وحدة غسيل وتجفيف صوف الأغنام).. وهذا المشروع سوف يوفر40 فرصة عمل لمصابي الألغام وقد تم إسناد الإنشاءات إلي جهاز الخدمات الوطنية والذي بدأ بالفعل في البناء منذ شهر أغسطس الماضي لتنتهي الأعمال خلال6 أشهر.