** الأزمات التي تلاحق نادي الإسماعيلي رياحها تأتي من الخارج, ولكن داخل نطاق المحافظة, حيث يضع البعض النادي في بؤرة للصراعات, لدرجة جعلت بعض أعضاء مجلس إدارة النادي يثورون علي أسباب تافهة دون التطلع للاستقرار والحفاظ علي انتصارات وكيان فريق الكرة. والسؤال: هل يعقل ليلة المباراة أن ينادي البعض بعقد اجتماع طارئ يناقش فيه ما يقرب من30 بندا كان من أبرزها الإطاحة بمدير عام النادي, وإلغاء عقد محمد فتحي؟! وهؤلاء كان هدفهم الإطاحة برزق تميم, لأنه لا يطلعهم علي ما يدور داخل النادي أولا بأول كما يحدث مع رئيس النادي, وأيضا رغبتهم في الحصول علي أكبر قدر من التذاكر والدعوات المجانية للمباريات. وهؤلاء رأوا أن تعاقد رئيس النادي بمفرده مع محمد فتحي حارس المرمي تخطي رأيهم ووجهة نظرهم التي تتلخص في كبر سن اللاعب, وهؤلاء وافقوا علي عقد الحضري من قبل وهو الأكبر سنا من فتحي الذي خدم النادي أكثر من11 عاما دون مشكلات ولم يحصل علي أي مستحقات مالية ولم ينظر للملايين التي يتقاضاها زملاؤه الأحدث منه وجودا في النادي. ** مباريات كأس مصر التي أقيمت في دور ال32 كانت مفيدة جدا لفرق الدوري, وأيضا لبعض فرق القسمين الثالث والثاني, وما يجب الوقوف عنده هو: جماهير الزمالك مازالت ترفع شعار الهدف هو البطولات. مازال الجهاز الفني للزمالك يتعامل بواقعية مع كل المباريات بعيدا عن الاستهتار والثقة الزائدة. خروج المقاصة والإنتاج ليس مفاجأة, لأن لاعبي الفريقين كانوا في قمة الغرور أمام النصر وبني سويف. المفاجأة الوحيدة هي خروج المصري البورسعيدي الذي كان علي أهبة الإعلان عن الفوز ببطولة الكأس لو تخطي بترول أسيوط. لو قام المسئولون بنادي بني عبيد بصرف ما تم صرفه علي الاستعداد لمباراة الزمالك علي فريق الكرة لصعد الفريق للدوري الممتاز!!