الأرز "يترقب"

تترقب شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات ردة فعل السوق المحلية عقب موافقة مجلس الوزراء على فتح باب التصدير نهاية الأسبوع الماضى بشرط توريد الأرز التموينى ب2000 جنيه ودفع رسم صادر بقيمة 280 دولارا؛ للوقوف على متطلبات المصنعين خلال المرحلة المقبلة. قال رجب شحاته رئيس الشعبة ل"الأهرام المسائي", إنه من بالغ الصعوبة تحديد مطالبنا عقب موافقة الوزراء إلا بعد قياس ردة فعل السوق المحلية مستهدف المصنعين أولا قبل الاتجاه للتصدير وهو ما يدفعنا إلى الانتظار ما لا يقل عن 30 يوما لتحديد الخطوات المقبلة. وتابع: إن سعر تصدير الأرز المصرى بعد دفع رسم الصادر يبلغ 900 دولار للطن الواحد وهو ما يعد مرتفعا عن متوسط الأسعار العالمية ب100 دولارا مما يستدعى الانتظار وعدم اتخاذ أى حكم مسبق. وأكد رئيس الشعبة عدم ارتفاع سعر الأرز الأبيض عقب قرار مجلس الوزراء, لافتا إلى أن سعر التوريد مازال يتراوح بين 2700 و3000 جنيه للطن للسعر الحر, ويبلغ 3300 جنيه لعملية توريد الأرز التموينى المتوقف منذ شهرا ماضيا لامتلاء المخازن بالمنتج. وأوضح أن المصانع البالغ عددها 2000 تقوم بسد احتياجات السوق المحلية التى تستهلك حوالى 3 ملايين و300 ألف طن أرز أبيض سنويا, مشيرا إلى أن المصانع لديها قدرة على إنتاج 15 مليون طن إلا أن إنتاج مصر من الأرز الشعير يصل إلى 7 ملايين طن ينتج منهم 4,5 مليون طن أرز أبيض. من جانبه, قال مصطفى السلطيسى نائب رئيس الشعبة إن هناك صعوبة فى التصدير فى ظل تراوح السعر العالمى بين 750 و800 دولار بجانب توريد الأرز التموينى ب2000 جنيه للطن الواحد مما يكبد المصدر خسائر فادحة إلا لو نجحنا فى تصدير طن الأرز ب900 دولار. واستطرد: ال900 دولار يسمح للمصدر بتوريد الأرز التموينى ب2000 جنيه, مما يدفعنا إلى التأنى فى اتخاذ أية إجراءات وهو ما دفع لجنة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية إلى عقد اجتماعا الأربعاء المقبل للوقوف على الوضع الراهن للقطاع.