بالرغم من أنه مازالت تبعدنا عن نهائيات كأس العالم التي نالت قطر شرف تنظيمها في عام2022 سنوات طويلة إلا أن الحركة بدأت في اتجاه التغلب علي حرارة الصيف الرهيبة حيث دعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحاد الدولي فيفا لإقامة كأس العالم2022 التي حصلت قطر أخيرا علي حق استضافتها في فصل الشتاء الأوروبي لارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال الصيف من منطلق أن إنشاء نظم تكييف الهواء في الاستادات وملاعب التدريب لا يعد حلا لتلافي احتمال غياب بعض الدول الأوروبية بسبب درجات الحرارة التي يمكن أن تصل إلي40 درجة ولعل الحرص علي إقامة بطولة ناجحة هو الذي دفع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي إلي إمكان إقامة بعض المباريات في بعض الدول المجاورة لقطر.. وقال في حديث لصحيفة ليكيب الفرنسية: أعتقد أن بعض المباريات قد تقام في دول مجاورة لقطر.. مع قطر, نفتح بابا جديدا أمام كرة القدم. يحق للعالم العربي الذي حاول مرات عدة عبر المغرب أو مصر مثلا استضافة كأس العالم, تنظيم هذا الحدث. ثم إن هناك مليار مسلم في العالم.. قطر تتطور ولديها12 عاما كي تكون جاهزة.. لو أردنا كسب المال لاتجهنا إلي الولاياتالمتحدة وليس إلي قطر. هذا التفكير المبكر سواء من الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي يؤكد أن كل شيء محسوب بالورقة و القلم ولا مجال للمفاجأة, ولكن عندنا الأمر مختلف, يمكن أن يخرج فاكس من النادي الفلاني أو من اتحاد كرة القدم بدون معرفة المسئولين.. ويمكن أن نغدر بالأردن من أجل عرض مغر من قطر.. ويمكن أن نرفع قوائم الأندية إرضاء لناد وبدون حتي اجتماع لمجلس الإدارة أو احترام للجمعية العمومية.. ويمكن أن نسكت عن اللوائح والقوانين وأن نتخاذل في حقوقنا إذا وصلنا الثمن.. ويمكن أن نحدد مواعيد عشوائية للمؤجلات فلا نجد حكما أجنبيا لمباراة الأهلي والزمالك لأنها في ليلة رأس السنة!